هاجم رئيس الأركان العامة للجيش
الإيراني اللواء
حسن فيروز آبادي، تنظيم الدولة، قائلا: "إن هذا الإرهابي وحلفاءه في طريقهم إلى الزوال وسيُسحقون تحت عجلات التطورات القادمة"، بحسب وكالة فارس للأنباء.
وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن فيروز آبادي أشار في تصريحات له الأحد، إلى التطورات الجارية في المنطقة وفشل سياسات وسيناريوهات أعداء الإسلام.
وقال: "إن تقييم أداء الحكومة المركزية في
العراق هو أنها عملت بصورة ممتازة، وأن أداءها كان ناجحا في مواجهة أعداء الشعب العراقي من خلال تحقيق مكاسب مهمة في تثبيت سيادة العراق وصون وحدة أراضيه واستقلاله".
وألمح إلى ظهور بعض التحركات التي تنم عن الخبث في العراق، مضيفا أن على الشعب العراقي الأبي، سواء الشيعة أم السنة الحذر، إذ إن حدوث بعض النواقص المصطنعة والدعوة لتظاهرات شوارع بتحريك من بعض الفئات الخاصة، وأحيانا غير المسلمة، وكذلك تفجير خطوط نقل الكهرباء من إيران إلى العراق وعمليات تخريب أخرى في هذا السياق، إنما تهدف للقول بعدم كفاءة الحكومة المركزية.
وأوضح أن كل ثورة ناجحة ترى أمامها مثل هذه الإثارات للأجواء والعراقيل، مطالبا الشعب العراقي الثوري بالمزيد من الالتزام بضبط النفس ودعم الحكومة المركزية في طريق التقدم ودحر الأعداء.
ونقلت وكالة فارس عن آبادي رده على سؤال حول مستقبل
سوريا، جاء فيه: "إن الحكومة المركزية السورية ولله الحمد قد اكتسبت روحا جديدة وحققت انتصارات مهمة في مختلف الجبهات".
وأضاف أن الحكومة السورية أثبتت بأنها تحظى بالثبات والصمود اللازم وتملك القدرة على صون المصالح الوطنية وحدود الدستور.
وأشار اللواء فيروز آبادي، إلى أن الغيوم الداكنة للعداوات أخذت تنقشع شيئا فشيئا، وأن شجرة الحكومة السورية المتجذرة تصبح يوما بعد يوم أصلب عودا وأكثر شموخا، وأكد أن داعش وحلفاءه في طريقهم إلى الزوال وسيُسحقون تحت عجلات التطورات القادمة، بحسب وكالة أنباء فارس.
وبشأن تطورات الساحة اليمنية قال آبادي: "إن النصر سيكون حليف المقاومة في اليمن وإن تحركات المناهضين للشعب اليمني لن تفلح، ورغم أنهم يصطنعون أخبارا في بعض الأحيان من خلال ما يوظفونه بمليارات الدولارات واستخدام مرتزقة مأجورين؛ فإن مثل هذه التحركات لا جذور لها في أرض وقلب الشعب اليمني، ومن الطبيعي أنها ستزول من الساحة بذات السرعة التي تكونت فيها".
وفي ما يتعلق بالبحرين، فقد أكد أن إرادة الشعب اليمني تقضي بالاعتماد على صوت الشعب واحترام صوت كل فرد، مضيفا أن شعب
البحرين أثبت أنه لا يمكن قمعه وينبغي على الحكومة اليمنية ما دامت الفرصة باقية الوصول إلى التفاهم مع نخب الشعب والإفراج عن قادته من السجون، كي تمضي التطورات في طريق إيجابي بما يخدم مصلحة الحكومة والشعب في هذا البلد.