سلطت صحيفة الوطن الكويتية الضوء على زيارة الرئيس الإيراني حسن
روحاني الأخيرة لمحافظة كردستان الإيرانية ذات الأغلبية الكردية السنية.
وقالت الصحيفة إن أحد الصحافيين واجه روحاني بسؤال حول أسباب خلو مجلس الوزراء الإيراني من أي وزير سني، وعدم وجود محافظ سني واحد في المحافظات السنية.
وتوضح الصحيفة أن هذا السؤال أثار غضب روحاني، ورد على سؤاله بلهجة منفعلة، مؤكدا أن حكومته لا تفرق بين الشيعة والسنة في إيران. وقال روحاني: "كلامك مثير للاستغراب والتعجب، لأن الجملة التي استخدمتها كانت سيئة إلى درجة جعلتني لا أستطيع الرد، أي تفرقة تتحدث عنها؟! هل نحن نمنع السنة من الانضمام إلى الحكومة؟ هل الحكومة تُختزل في مجلس الوزراء؟ وماذا عن كل هؤلاء الموظفين ورؤساء البلديات ومساعدي المحافظين؟ ثمة مساعدو محافظين من أهل السنة، ولدينا سفير سني أيضا".
ويشكل السنة 20% إلى 25% من السكان في إيران، ينتشرون كأغلبية في محافظات كردستان وبلوشستان وجولستان والساحلي وكأقلية في أذربيجان الغربية والأهواز وخراسان، إلا أن السلطات الإيرانية تمتنع عن إدراج المذهب والقومية في الإحصائيات العامة، وفقا للصحيفة.
ماذا قال مشعل والملكة رانيا عن "حرق الرضيع" الفلسطيني؟
رصدت صحيفة الشرق القطرية تغريدات وتعليقات لسياسيين وقادة ومشاهير، ترد فيها على جريمة حرق طفل فلسطيني من قبل مستوطنين يهود في الضفة الغربية.
وتنقل الصحيفة تغريدات لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، قال فيها إن "النار الآثمة التي أشعلها المستوطنون في الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) اليوم ومن قبله الطفل محمد أبو خضير لن يطفئها إلا كنْس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا"، واصفا الطفل بأنه "أصغر من كفن أصغر من قبر أكبر من وطن".
ورأى مشعل أنه "ربما لن يتحرك أحد إزاء ما حدث لأن الضحية طفل فلسطيني والقاتل مجرد مجرم متطرف إرهابي صهيوني"، إلا أنه أكد أن "جريمة حرق الطفل علي دوابشة يتحمل مسؤوليتها قيادة الاحتلال الصهيوني، وهي تؤكد من جديد على أن جوهر الصراع الحقيقي هو الاحتلال والاستيطان".
وبحسب الصحيفة، فقد دعا مشعل إلى "الرد على هذه الجريمة والاعتداءات المتكررة على القدس من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه؛ فهي الرد الحقيقي على جرائمهم".
وفي الأردن، رصدت الصحيفة تغريدة للملكة رانيا العبدالله كتبت فيها: "كل من بقلبه ذرة إنسانية لا يقبل هذه الجريمة النكراء بحق الرضيع الشهيد علي.. #حرقوا_الرضيع".
وبحسب الصحيفة، فقد انضم الداعية السعودي الدكتور عائض القرني إلى هاشتاغ "حرقوا الرضيع"، داعيا: "اللهم يا من أرسل الرياح المدمرة، والعواصف المزمجرة، أوصل #عاصفة_الحزم إلى الصهاينة المحتلين، وطهر بها #الأقصى من رجس المغتصبين".
ورأى الشيخ محمد صالح المنجد أن "الذين وضعوا السم لخاتم النبيين حتى مات من أثره وقتلوا أنبياء قبله وقالوا إن الله فقير ويده مغلولة وعزير ابنه لا يتورعون عن رضيع".
"المنطقة الآمنة" في سوريا صغيرة ولا تستوعب اللاجئين السوريين
كتبت جويس كرم في الحياة اللندنية أن التحرك الأمريكي - التركي في شمال غرب سوريا الذي ستترجمه إقامة "منطقة آمنة" هدفها الأساسي إبعاد داعش عن الحدود التركية، يعكس "لقاء حاجة" بين أنقرة وواشنطن لاحتواء الحريق السوري وابتكار نماذج جديدة تلتقي مع مصالح البلدين.
وبحسب كرم، فإنه يعبر عن هذه المصالح اليوم نوع من المقايضة السياسية بفتح أنقرة المجال التركي الجوي أمام طائرات التحالف ضد "داعش"، مقابل تلقيها الضوء الأخضر والدعم الأمريكي في الحرب ضد حزب العمال الكردستاني وتدريب المعارضة السورية.
وتوضح كرم أن تفاصيل المنطقة الآمنة لم يتم الانتهاء من تحديدها بعد، وهناك شعور في واشنطن بأن
تركيا استبقت حليفتها بالإعلان عن المنطقة قبل الإنجاز الكامل للاتفاق ولحشر الجانب الأمريكي. إلا أن مهامها في الشكل المطروح ووفق خبراء تحدثت إليهم، محصورة "بتنظيف المنطقة من داعش" و"امتحان نموذج جديد مع الثوار السوريين" ولإدارة النزاع.
وتنقل الصحيفة عن الخبير في معهد وودرو ويلسون هنري بركي، أن الخطة المطروحة تستند إلى "مقايضة تقديم الدعم لتركيا في ضرب الكردستاني ومنع إقامة دولة كردية مقابل فتح قاعدة أنغرليك التركية أمام التحالف".
وتنقل عن السفير السابق لدى تركيا والخبير في معهد "أتلانتيك كاونسل" فرانسيس ريتشاردوني أن صغر حجم "المنطقة الآمنة" يحد من التوقعات حولها، ويجعل من الصعب تحولها إلى مكان كاف لاستيعاب اللاجئين السوريين.
ويقول للصحيفة إن الخطوة "تعد بتحسين العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة بعد عامين من التشنج بسبب الحرب ضد داعش والأزمة السورية".
هل نتخلّى عن النقود.. قريبا؟
تقول صحيفة الرأي الكويتية إن السؤال هل نتخلّى عن النقود... قريبا؟ يبدو غير منطقي وغير واقعي، بيد أنه قد يصبح قابلا للتطبيق مع التقارير التي تتحدث عن توجه كل من الدنمارك ومن خلفها السويد للاستغناء عن التعامل بالنقود في ظل التبادل الرقمي والثورة التكنولوجية الراهنة.
ووفقا للصحيفة، فإن الدنمارك تعتزم الاستغناء كليا عن النقود بحلول 2030، وتتجه سلطاتها للسماح لبعض المتاجر برفض التعاملات النقدية بدءا من يناير 2016.
وتنقل الصحيفة عن دراسة قامت بها جامعة "توفتس" بولاية ماساشوسيتس في الولايات المتحدة، أن تكاليف التعاملات النقدية بين العملاء والشركات تصل إلى 200 مليار دولار سنويا.
وبحسب الصحيفة، فإنه ىيشير تقرير أعدته شركة "Cap Gemini" الفرنسية الاستشارية المتخصصة في مجال الإدارة، إلى أن التعاملات المالية الرقمية حول العالم زادت بنحو 7.7 في المئة خلال العام 2014.