أعلنت شركة
صفاقس التونسية الخاصة للطيران، الخميس، وقفا مؤقتا لأنشطتها، وإلغاء كل رحلاتها من تونس وإليها، اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، فيما عزت محامية الشركة هذا الأمر إلى مشكلات مالية.
وقالت الشركة في بيان إن "شركة صفاقس ايرلاينز للطيران مضطرة إلى وقف أنشطتها، وإلغاء كل رحلاتها من تونس وإليها، اعتبارا من منتصف ليل 30 تموز/ يوليو 2015".
وأوضحت محامية الشركة سامية مقطوف أن "الظروف الدولية والوطنية تسببت بأزمة أدت إلى هذا التعليق المؤقت لأنشطة صفاقس ايرلاينز".
وتواجه تونس صعوبات اقتصادية منذ ثورة 2011. وتدهور الوضع أكثر مع هجومي متحف باردو وسوسة اللذين خلفا ستين قتيلا بينهم 59 سائحا، وألحقا ضررا كبيرا بالقطاع السياحي الحيوي.
وأضافت مقطوف: "إنه تعليق مؤقت في انتظار جمع القوى وإيجاد حلول".
وفي موازاة مشاكلها المالية، خسرت شركة صفاقس الأربعاء دعم الجمعية الدولية للنقل الجوي (أياتا) التي قررت وقف أنشطتها مع الشركة، وفق المحامية.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن أياتا، التي دعت كل شركائها من وكالات السفر إلى القيام بالأمر نفسه، اتخذت هذا القرار بسبب عدم وفاء شركة صفاقس بالتزاماتها المالية.
وأسس رجل الأعمال محمد فريخة، وهو نائب سابق عن حركة النهضة الإسلامية، شركة صفاقس ايرلاينز العام 2011 بعد الثورة.