أصدرت المحكمة العليا الإسبانية حكما بسجن الجندي الإسباني السابق، ديفيد محمد محمد، بعد إدانته بدوره في تجنيده نساء لإرسالهن إلى مناطق يسيطر عليها
تنظيم الدولة في سوريا، والترويج والدعاية للتنظيم.
وأصدر القاضي، سانتياغو بيدراز، الجمعة، أمرا بحبس الإسباني البالغ من العمر 29 عاما بخصوص اتهامات مؤقتة بالتعاون مع جماعة إرهابية.
وألقي القبض على الجندي الإسباني السابق، الأربعاء في مليلية، إحدى مدينتين تحت الاحتلال الإسباني شمال المغرب.
وقالت الصحافة الإسبانية، إن الجندي الإسباني الموقوف، عمل في وقت بالجيش الإسباني، قبل أن يطرد من
الجيش في 2007 لقضايا تتعلق بالمخدرات واتهامات أخرى.
وقالت وزارة الداخلية إن اعتقاله جزء من عملية جارية ضد من يقومون بتجنيد فتيات ما قبل سن المراهقة ومراهقين في إسبانيا.
ووصل الجندي الإسباني السابق (يبلغ من العمر 29 عاما) المتهم بنشر دعاية والقيام بأعمال تجنيد لتنظيم الدولة الإسلامية إلى المحكمة العليا في العاصمة الإسبانية الجمعة 24 تموز/ يوليو .
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الرجل الذي قالت وسائل الإعلام الإسبانية إن اسمه ديفيد محمد محمد ألقي القبض عليه في جيب مليلية بشمال أفريقيا الأربعاء 22 تموز/ يوليو الماضي، وذلك بالتعاون مع السلطات المغربية.
وقالت الوزارة إنه قبض عليه في إطار عملية للشرطة ضد شبكات مخصصة لالتقاط وإرسال الفتيات والشابات إلى سوريا والعراق، ثم تم نقله من مدينة مليلية المغربية، الخاضعة للاحتلال الإسباني، إلى مدريد للشهادة أمام المحكمة.
هذا واعتقلت إسبانيا 49 شخصا هذا العام بما في ذلك المعتقل الأربعاء الماضي بسبب الاشتباه في أنشطة تشدد إسلامية.