استدعى
المؤتمر الوطني العام الليبي، الأربعاء، آمر القوة الثالثة المكلفة بحماية الجنوب،
جمال التركي، لسؤاله عن
الاشتباكات القبلية الدائرة بين مكوني
التبو والطوارق، في حيي الطيوري والمنشية بمدينة سبها، بالإضافة إلى مدينة أوباري.
وأكد مصدر مطلع في المؤتمر الوطني لـ"
عربي21"، أن التركي سيمثل أمام المؤتمر في جلسة غد الخميس، مشيرا إلى احتمال تكليف قوة إضافية للسيطرة على الاشتباكات المندلعة في الجنوب الليبي.
ويدرس أعضاء المؤتمر الوطني في الجلسة ذاتها؛ الخيارات المطروحة حول مواصلة
الحوار وفق مسودة الاتفاق السياسي الموقع عليها بالأحرف الأولى في جلسة 12 تموز/ يوليو الجاري بالصخيرات المغربية، والتي غاب عنها وفد المؤتمر المفوض.
وقال عضو المؤتمر الوطني العام عبدالفتاح بورواق لـ"
عربي21"، إن لجان المؤتمر تعكف على دراسة البدائل واقتراحها على البعثة الأممية، مؤكدا تمسك المؤتمر بـ"ضرورة أخذ ملاحظاته على مسودة الاتفاق المعدلة بعين الاعتبار، وفتح باب النقاش حولها من جديد، وإلا فإنه لن ينضم إلى أية اتفاقات سياسية".
وجاءت هذه الخطوة - بحسب مراقبين - بعد تسريب الاتحاد الأوروبي إمكانية إيقاع عقوبات تتمثل بتجميد أرصدة، ومنع من السفر، على خمس شخصيات ليبية عُدت معرقلة للحوار الليبي، كاللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقائد الأركان الجوية التابعة لمجلس النواب الليبي صقر الجروشي، والعضوين المقاطعين لجلسات البرلمان الليبي عبد الرحمن السويحلي وعبد الرؤوف المناعي، إضافة إلى القائد الميداني في عملية "فجر
ليبيا" صلاح بادي.