نشر المكتب الإعلامي في "ولاية نجد"، التابع لتنظيم الدولة، الوصية الصوتية للسعودي عبد الله الرشيد، "أبو عمر النجدي"، منفذ التفجير الانتحاري على الحاجز الأمني قرب سجن "الحائر"، والذي قتل خاله العقيد في "الداخلية"، ليلة العيد في اليوم ذاته.
ويوصي عبد الله الرشيد (22 سنة)، والدته بـ"الصبر، والثبات"، ويؤكد لها أن أخاها "كان مرتدا"، في إشارة إلى قتله لخاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان.
رسالة الرشيد إلى والدته لم تكن أولى وصاياه، حيث قال في بداية التسجيل: "خير من أبدأ بهم، خليفتنا، الشيخ إبراهيم بن عواد بن إبراهيم الحسيني القرشي، البغدادي، فنقول لك، يا شيخنا، والله إننا على الطريق ثابتون".
وتابع: "وإننا على الدرب ماضون، فامض بنا حيثما أمرك الله، وخض بنا ما شئت من مصاعب وأهوال"، وأضاف: "وأوصيك يا شيخنا، بتقوى الله في السر والعلن، فو الله سيسألك الله عن كل ما فعلته".
وأكمل: "وأوصيك بأمة الإسلام خيرا، وأجدد بيعتي لخليفة المسلمين أبي بكر البغدادي على السمع والطاعة، في العسر واليسر، وفي المنشط والمكره، وأن لا أنازع الأمر أهله، وأن أقول الحق حيثما كنت، لا أخشى في الله لومة لائم، وعلى الجهاد في سبيل الله، والله على ما أقول شهيد".
وفي رسالة إلى والديه، قال عبد الله الرشيد: "أوصي والدي بتقوى الله في السر والعلن، فو الله ما تركتم في هذه الدنيا، إلا لأشفع لكم في الآخرة، ولن يقبل الله شفاعتي لكم، إلا ليرضى عنكم، فكونوا ممن يرضي الله".
وطالب عبد الله الرشيد، من أنصار، وجنود
تنظيم الدولة، "التيقن بنصر الله"، كما بعث برسالة إلى "الأسرى، والأسيرات"، مضيفا: "أوصيكم بالصبر والثبات، فو الله إنها طريق الأنبياء، والفرج قريب بإذن الله، مهما فعل الطغاة وجنودهم".