أعلن حمد القباع، عم منفذ التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق في
الكويت، بالقول "أقسم بالله لو كنت أعلم ما سيفعله فهد لقتلته قبل أن يصل الكويت".
وفي أول ظهور لأسرة منفذ التفجير في الصحافة الكويتية، في مقابلة هاتفية مع صحيفة الرأي الكويتية، قال القباع: "نرفض وبشدة الفعل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق، ونأسف للضحايا الذين ذهبت أرواحهم جراء هذا العمل البغيض".
وقال القباع، الحاصل على درجة الماجستير في هندسة الشبكات من الولايات المتحدة الأمريكية، إنه "آمل أن تتاح لي الفرصة لتقديم العزاء لأسر الضحايا في الكويت، وتقبيل أيديهم وأرجلهم... سبق أن تفلت بوجه فهد بعد مناقشة بيني وبينه عاتبني فيها على حلق لحيتي".
وشدد على أنه وأسرة القباع لم يكونوا يعلمون بانضمام ابنهم فهد لتنظيم الدولة، قائلا: "والله لو أعلم لأخذت بيده وسلمته للشرطة، فنحن أناس مسالمون، والمواطن مسؤول عن أمن وطنه"، كاشفا قلة مستوى فهد التعليمي؛ إذ إنه لم يحصل سوى على شهادة الثانوية، وأن "هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها فهد ويسافر خارج المملكة العربية
السعودية".
وعن آخر مرة التقى فيها بفهد، قال: "كانت منذ سبعة أشهر، وبدا فيها بلباس قصير ولحية كثيفة... ولا أستطيع تقديم تفسير لأسباب التحاق فهد بتنظيم داعش".
وحول قضية تسلم جثة الانتحاري، وما إذا كانت أسرته ستطالب بذلك، أجاب حمد بالقول: "هذا أمر نتركه لما تقرره السلطات الرسمية في الكويت والسعودية".