قررت منطقة
اليورو بالإجماع بدء
مفاوضات من أجل منح
اليونان خطة مساعدة ثالثة، بعدما وصل البلد إلى شفير الخروج من منطقة اليورو، على ما أعلن رئيس مجلس
أوروبا دونالد توسك صباح الاثنين.
وكتب توسك على موقع "تويتر" بعد مفاوضات ماراثونية استمرت 17 ساعة، أن "قمة منطقة اليورو توصلت إلى اتفاق بالإجماع. كلنا مستعدون لبرنامج مساعدة لليونان عبر آلية الاستقرار الأوروبية، مع إصلاحات جدية ودعم مالي".
وكان مسؤولون صرحوا بأن قادة منطقة اليورو الذين يعقدون قمة طارئة طويلة بخصوص اليونان توصلوا إلى اتفاق.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، في تغريدة من كلمة واحدة على موقع "تويتر": "اتفاق".
وكتب المتحدث باسم الحكومة القبرصية على موقع التواصل الاجتماعي: "يبدو أننا توصلنا لاتفاق".
ويواصل قادة منطقة اليورو الاثنين، دون توقف مفاوضاتهم الشاقة وغير المثمرة حتى الآن بحثا عن تسوية تبقي اليونان داخل منطقة اليورو، قبل ساعات قليلة على اجتماع حاسم للبنك المركزي الأوروبي.
وبعد أكثر من 15 ساعة من المفاوضات تخللتها اجتماعات على انفراد بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس ورئيس مجلس أوروبا دونالد توسك، كتب المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس كريستودوليدس على موقع "تويتر": "النتيجة لا تزال غير مؤكدة".
وارتسمت ملامح تسوية عند الفجر حول قائمة المطالب المفروضة على أثينا من أجل معاودة الحوار بغية مساعدة البلاد، مع طرح مسودة نص على قادة القمة الـ19.
غير أن التسوية لم ترض السلطات اليونانية في وقت دعت فيه آلاف التغريدات، حكومة اليسار الراديكالي برئاسة ألكسيس تسيبراس إلى مقاومة إملاءات الدائنين.
وترفض اليونان أن يشارك صندوق النقد الدولي في تمويل خطة مساعدة جديدة، رغم مطالبة ألمانيا بذلك، كما أنها ترفض فكرة إنشاء صندوق خارج البلاد تودع فيه أصول يونانية بمستوى 50 مليار يورو لضمان تنفيذ عمليات الخصخصة التي وعدت بها أثينا.