أطلق ناشطون عرب هاشتاغ "
القدس لا تمر بالزبداني"، ردا على حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الذي قال في كلمته الأخيرة الجمعة، إن "طريق القدس، يمر بالقلمون، والزبداني، والسويداء، والحسكة".
وهاجم الناشطون حسن نصر الله، الذي يواصل إعطاء المبررات لجنوده في كل منطقة يخوضون فيها حربا ضد
الثوار في
سوريا، ويشاركون فيها جيش النظام بقصف المدنيين بالقذائف الثقيلة، وفق قولهم.
وكتب النائب الكويتي السابق، الدكتور جمعان الحربش: "قتلت أنت وأسيادك في طهران من أطفال الشام ونسائها في خمس سنوات، أكثر مما قتله الصهاينة في 60 عاما".
أمير كتائب "سرايا عبد الله عزام" العاملة في لبنان، سراج الدين زريقات، رد على نصر الله، بتهديد مماثل، قائلا: "طريق القدس يمر من بغداد، وصنعاء، ودمشق، وبيروت، يا أبناء طهران".
وقال الكاتب السعودي فهد العوهلي: "مؤيدو جرائم نظام طهران، وحسن زميرة، في سوريا، لن يترددوا بتأييدهم متى وقفوا على حدود أوطانهم".
وأضاف مواطنه وائل الشهري: "سوف تعرف الطريق بعد أن تشم رائحة بارود
الزبداني، أنت ومن دلك على هذا الطريق أيها الكذاب الأشر".
وقال الداعية علي الريشان: "أيها المجرم، القدس لا تمر بالزبداني، ولا تتحدّث عن مقدّسات المسلمين، فلقد عرفكم الآن من كان يجهل حقيقتكم، إنّكم أخبث عدو للأمّة المسلمة".
الحساب الشهير "أنيس المرابطين"، الذي يغرد من قطاع غزة، كتب: "حسن زميرة يقول إن تحرير القدس يمر عبر القلمون، والزبداني، والخوارج يقولون إنه لا قدس قبل مكة، وريف حلب الشمالي"، وأضاف: "القدس يا أوباش عبر فلسطين".
وقال الكاتب السياسي الفلسطيني، عدنان أبو عامر: "طريق القدس تمر عبر الزبداني وحمص، من أقوال الرحالة حسن بطوطة، نهايتك مأساوية يا رجل".
بدورها، كتبت الأكاديمية الأردنية فاطمة الوحش: "حسن نصر الله في خطابه البهائمي يتكلم عن أن بوصلة الضياع لقضية فلسطين ضاعت في الزبداني والقلمون والقصير! أيها القاتل أهلنا، أنت سافل!".
وبحسب مراقبين، فإن إشارة حسن نصر الله بأن طريق القدس يمر عبر الزبداني وغيرها، هو فقط لرفع معنويات جنوده الذين "يذوقون الويلات في الزبداني، والقلمون، وريف درعا، وغيرها"، وفق قولهم.
يشار إلى أن قتلى
حزب الله اللبناني في الزبداني وحدها فاق 60 عنصرا، بينهم عدد من الضباط، خلال أقل من أسبوعين، وهو ما يشير إلى معاناة الحزب في واحدة من أكثر المدن مكانة استراتيجية في سوريا، حيث تقع قرب الحدود مع لبنان، كما أنها تقع على مشارف الطريق الدولي الذي يربط دمشق ببيروت.