لقي عشرات العناصر من
حزب الله والجيش السوري النظامي مصرعهم، فجر الجمعة، خلال تصدي الثوار لمحاولة تهم التقدم في مدينة الزبداني بالقلمون الغربي.
ونقل موقع الدرر الشامية عن مصادر ميدانية، أن قوات الأسد وعناصر من حزب الله شنت هجوما عنيفا على محوري قلعة الزهراء والجمعيات، في محاولة جديدة للتقدم لاقتحام الزبداني، تحت غطاء ناري كثيف من المدفعيات والصواريخ، حيث بلغ عدد القذائف والصواريخ أكثر من 500 قذيفة وصاروخ، بالإضافة إلى أكثر من 50 برميلا متفجرا و30 غارة جوية من الطيران الحربي.
وأكدت المصادر أن الثوار تمكنوا من التصدي لهم وإفشال الهجوم، بعد معارك طاحنة أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصرا وجرح آخرين، حسب الموقع.
ويأتي هذا الهجوم في ظل حملة عسكرية عنيفة من قوات الأسد و"حزب الله" اللبناني منذ عدة أيام، استُخدمت فيها أنواع الأسلحة الثقيلة كافة، والغارات الجوية تستهدف اقتحام المدينة واستعادة السيطرة عليها من قبضة الثوار.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ما لا يقل عن 15 غارة نفذها الطيران الحربي منذ صباح الجمعة على مناطق في مدينة الزبداني ومحيطها، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي 16 برميلا متفجرا على الأقل، استهدفت مناطق في المدينة، إضافة لقصف عنيف من قوات الأسد، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الثوار من طرف والفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني من طرف آخر في محيط المدينة، كما قصفت قوات النظام مناطق في جرود القلمون.