أعلن
الحوثيون الخميس، أنهم "قصفوا بـ 150 صاروخ وقذيفة، تسعة مواقع عسكرية سعودية في جيزان"، وذلك قبل يوم من بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء
اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها الحوثيون، نقلا عن مصد عسكري مسؤول -لم تسمه- أن الجيش الموالي لهم واللجان الشعبية "أطلقوا تلك الصواريخ" باتجاه مواقع "معسكر العين الحارة" و"موقع مشيح" و"قزع"، و"المعطن"، و"القصيبات"، و"القرن" و"الخوبة" و"السودانة" و"ملحة" في جيزان
السعودية.
وزعم المصدر أن "الحوثيين قصفوا بالصواريخ مركز حرس الحدود في الطوال بـ جيزان، و نفذوا عمليات اقتحام نوعية على ثلاثة مواقع عسكرية للعدو السعودي في الدود والدخان وجلاح في جيزان"، مدعيا أن "عمليات الاقتحام تمت بدقة عالية، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين، وفرار من تبقى منهم، وتدمير وإعطاب آليات عسكرية".
ولم يتسن التأكد من مزاعم الحوثيين، كما أن وزارة الدفاع السعودية لم تعلن عن مقتل أو اقتحام مواقع عسكرية لها.
قصف على الحوثيين
وفي الشأن اليمني أيضا، واصل طيران
التحالف العربي، بقيادة السعودية الخميس، شن غارات محدودة على مواقع وتجمعات للحوثيين في محافظة يمنية مختلفة.
وقال سكان محليون في محافظة "إب" (وسط)، إن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين في مديرية السياني بثلاثة صواريخ، دون وقوع ضحايا.
وفي مدينة عدن (جنوب)، شن طيران التحالف، ليل الخميس، غارة على مواقع للحوثيين في مديرية "كريتر"،، ولم يعرف على الفور إذا كانت أسفرت عن ضحايا أم لا.
وفي محافظة صعدة، معقل الحوثيين، قالت قناة المسيرة التابعة لهم، إن "طيران التحالف شن غارة على منطقة العند"، دون الإعلان عن وقوع ضحايا.
وأشارت القناة إلى أن طيران التحالف شن غارتين على فندق في مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة، بالقرب من الحدود السعودية.
وتأتي هذه التطورات قبل يوم من بدء هدنة إنسانية جديدة أعلنتها الأمم المتحدة الخميس، وستسري بدءا من ليل الجمعة، وذلك بعد التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب بعد أكثر من 100 يوم من المعارك.
وفي21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، وقال إن من أهداف "إعادة الأمل"، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.