أكد مسؤول في وزارة الدفاع، الثلاثاء، أن القوات البرية الأمريكية ستلغي 40 ألف وظيفة عسكرية و17 ألف وظيفة مدنية خلال العامين المقبلين.
وأوضح هذا المسؤول أن إعلانا في هذا الشأن بات وشيكا.
من جانبها، أكدت صحيفة "يو.إس.إيه توداي"، الثلاثاء، أن
الجيش الأمريكي ينوي خفض عدد قواته بنحو 40 ألف فرد خلال العامين المقبلين، وهو ما سيؤثر على كل مواقعه الداخلية والخارجية.
جاء ذلك وفق ما نقلته الصحيفة عن خطة قالت إنها من المقرر أن تعلن هذا الأسبوع.
وأضافت أن الخطة تدعو أيضا إلى خفض عدد الموظفين المدنيين بواقع 17 ألفا قبل نهاية العام المالي 2017، أي حتى 30 أيلول/ سبتمبر 2017.
وتابعت الصحيفة بالاستناد إلى الوثيقة أن هذا الخفض يعود إلى موجبات مالية.
ولاحظت أنه إذا كانت ستجري اقتطاعات مالية تلقائية في تشرين الأول/ أكتوبر، كما هو حاصل منذ 2013، فينبغي إلغاء 30 ألف وظيفة عسكرية إضافية.
وكشف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مستهل شباط/ فبراير مشروع موازنة للسنة المالية 2016، التي تبدأ في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2015، يلحظ رفع النفقات العسكرية إلى 585 مليار دولار، بزيادة قدرها 38 مليارا، مقارنة بالعام السابق.
ومن أصل هذا المبلغ، سيخصص 50.9 مليارا لأفغانستان والعمليات العسكرية القائمة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وفي ذروة النزاعات في العراق وأفغانستان، وصل عدد القوات البرية إلى 570 ألف جندي.