أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استنكاره الشديد لتصفية أعضاء من جماعة
الإخوان المسلمين، على يد قوات الأمن
المصرية، الأربعاء الماضي، مجددا تأكيده أن "محمد
مرسي هو رئيس مصر الشرعي".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، مساء الجمعة، خلال مشاركته في حفل إفطار رمضاني في مدينة اسطنبول، أقامتة جمعية "يشيل آي"، وهي جمعية مدنية معنية بمكافحة التدخين وشرب الكحول.
وأضاف أردوغان: "اللعنة على من تسبب في استشهاد 13 من أعضاء الإخوان المسلمين، وهم في منازلهم في مصر، من خلال إطلاق الرصاص عليهم".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "هناك من ينتقد طريقة كلامي عن ذلك الشخص المحتل، الموجود على رأس السلطة في مصر حاليا (في إشارة إلى قائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي)".
وتابع: "إذا كنت أؤمن بالديمقراطية، وإرادة الشعب، فسأواصل كفاحي ضد من يتجاهلون إرادة الشعوب، وأعيد وأقول إن رئيس مصر الشرعي هو محمد مرسي، الذي جاء بأصوات الشعب، ولكن مع الأسف قام وزير دفاعه بالانقلاب عليه".
وكان مصدر أمني مصري، قال الأربعاء الماضي، إن قوات الأمن "نجحت في
تصفية تسعة من عناصر جماعة الإخوان المسلمين"، وزعم أنهم كانوا "مسلحين"، في أحد المنازل في مدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة).
فيما نفت الجماعة تلك الرواية متهمة قوات الأمن باغتيال قياديين عزل، من أعضاء لجنة الدعم القانوني والحقوقي والنفسي للمتضررين من أسر المعتقلين والشهداء بالجماعة.