اتهم وزير الحرب
الإسرائيلي، موشيه
يعلون، قياديين في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، يقيمون في
تركيا، بـ"تمويل وتوجيه عمليات يشنها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية في
الضفة الغربية".
وفي تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، زعم يعلون، أن "حماس تنقل أموالا للضفة الغربية، حصلت عليها من إيران، من أجل تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية".
وأضاف يعلون أن "هذه العمليات ظهرت للوجود بواسطة تنظيم حماس في تركيا"، إلا أنه لم يعط أي معلومات حول مزاعمه بشأن "قياديي حماس في تركيا".
واتهم يعلون أشخاصا في السلطة الفلسطينية (لم يسمهم)، بـ"التحريض على شن عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين".
من جانبه، قال مصدر مسؤول في حماس في الضفة الغربية، فضل عدم الكشف عن اسمه لدواع أمنية، إن "حماس تعمل على الأراضي الفلسطينية"، مؤكدا أن "زج اسم تركيا يأتي للضغط على حلفاء الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "تركيا تساعد الشعب الفلسطيني عبر الوسائل الإنسانية، والمقاومة لا تزج دولا حين تريد شن هجماتها على إسرائيل، ولا تحتاج إلى دول أخرى، لأن هذا ليس من سياسات الحركة".
وتشهد الضفة الغربية موجة من الهجمات يشنها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية، كان آخرها حادث إطلاق نار مساء الاثنين، أدى إلى مقتل إسرائيلي، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوته.
وقتل إسرائيلي وأصيب آخر بجروح قبل أسبوع، في عملية نفذها فلسطيني غرب رام الله، في عملية تعد السادسة منذ بدء شهر رمضان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأرجع محللون فلسطينيون، الثلاثاء، تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات فردية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية إلى استمرار الانتهاكات اليومية الإسرائيلية، متفقين على أن الضفة على موعد مع تصعيد عمل المقاومة.