اندلع الأحد اشتباك مسلح بين
حركة أمل وحزب الله في بلدة عدشيت في جنوب
لبنان بدأ بتضارب بالأيدي والعصي، وتحول إلى إطلاق نار، مسفرا عن سقوط ثلاثة جرحى أحدهم إصابته حرجة.
وقال موقع "جنوبية" اللبناني الشيعي المعارض لحزب الله، نقلا عن أحد سكان البلدة، إنه "منذ فترة والنفوس مشحونة بين
حزب الله وحركة أمل في بلدة عدشيت على أمور بسيطة إلى أن اندلع الإشكال ما قبل الإفطار على خلفية تمزيق صورة الشهيد علي صالح التابع لحزب الله، ما استدعى نوعا من ردة فعل".
وتابع المصدر بأنه "تم اتهام شخص ينتسب إلى حركة أمل بالإقدام على هذا الفعل، إلا أنه نفى ذلك"، لافتا إلى أن "خلافات كانت تنشب في البلدة بين الشباب المنتسبين لحركة أمل وحزب الله على صعيد فردي، وينتهي الإشكال سريعا بتدخل كبار البلدة، لكن إشكال الاثنين تطور بين الحزبين".
وأشار المصدر لموقع "جنوبية" إلى أن الإشكال تخلله "تضارب بالأيدي والعصي قبل الإفطار، وما لبثت أن هدأت الأمور، إلى أن عاد وتطور إلى حد إطلاق الرصاص بعدما تهجم مسلحون من حزب الله على مقر الحركة في المساء، وبدأ إطلاق النار من الطرفين"، مشيرا إلى أن المسؤول العسكري حسن علي ناصر أصيب إصابة حرجة.
وأضاف: "على الفور تدخلت قوى من الجيش اللبناني، واجتمعت اللجنة الأمنية التابعة للحزب والحركة على ضوء مشكلة عدشيت، إلا أن حركة أمل بقيت مصرة على تسليم الفاعلين، ورفض حزب الله لأسباب أمنية تخصه".
وذكر الموقع أنها ليست المرة الأولى التي يخرق فيها شبان حركة أمل وحزب الله ميثاق التفاهم بينهما. فمنذ حوالي سبعة أشهر، وقع إشكال بين حزب الله وحركة أمل في حارة صيدا خلال مسيرة حسينية كانت تجوب شوارع المنطقة، وتطور الأمر إلى إطلاق نار في الهواء.