قالت مؤسسة
الإمارات للاتصالات، اليوم الأحد، إنها ستتكبد خسائر تقدر بنحو 616 مليون درهم (168 مليون دولار أمريكي) جراء قيام شركة اتحاد اتصالات "
موبايلي" السعودية بتعديل بياناتها المالية لعامي 2013 و2014.
وتمتلك المؤسسة، وهي أكبر شركة اتصالات إماراتية، ومقرها أبوظبي، 27.5% من أسهم "موبايلي".
وأوضحت الشركة، في بيان نُشر على موقع
بورصة أبوظبي، أن شركة "موبايلي" زادت مخصصات الذمم المدينة المستحقة من أحد المشغلين، حيث سيتم إدراجها ضمن النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري، ما سيؤثر سلبا على صافي الأرباح الموحدة لشركة "اتصالات" بما يقارب الـ204 ملايين درهم (55.5 مليون دولار) خلال 2015.
من جهتها، قالت شركة "موبايلي"، في بيان للبورصة السعودية، صباح اليوم، إنها درست تقرير فريق هيئة السوق المالية، الذي تولى مراجعة قوائمها المالية، وإنها خلصت إلى ضرورة تغيير سياستها المحاسبية، وهو ما سيرفع خسائر عام 2014 بحوالي 800 مليون ريال سعودي (213.4 مليون دولار) إلى 1.74 مليار ريال (464 مليون دولار)، وسيقلص رصيد حقوق المساهمين بنهاية 2014 بواقع 2.4 مليار ريال (640 مليون دولار) إلى 17.02 مليار (4.54 مليون دولار).
وكانت هيئة السوق المالية الإماراتية، أعلنت في أواخر شباط/ فبراير الماضي، أن مجلس إدارتها أصدر قراراً بتكليف فريق عمل متخصص يتولى فحص القوائم المالية لــ"موبايلي"، وجميع الوثائق الأخرى ذات العلاقة، وزيارة مكاتب الشركة، والاستماع لأقوال جميع الأطراف المعنية للتحقق من مدى وجود مخالفات من قبل الشركة لنظام السوق المالية.
وأوقفت الهيئة التداول على سهم الشركة اعتبارا من 9 حزيران/ يونيو الجاري، لحين إفصاح الشركة عن
الأثر المالي، بعد تسلم النتائج الأولية للتحقيق في القوائم المالية.
وستعيد "موبايلي" السعودية إصدار القوائم المالية المعدلة لعام 2014 وللربع الأول من 2015، قبل الإعلان عن قوائم الربع الثاني.