دعا وزير الصحة
اللبناني وائل أبو فاعور، وهو عضو في الحزب التقدمي الاشتراكي، دروز
سوريا للالتفاف حول الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في هذه المرحلة.
وقال أبو فاعور إن سياسة جنبلاط "وفرت احتضانا إسلاميا للدروز من قبل السعودية وتركيا والأردن وفصائل المعارضة السورية".
ولفت إلى أن الرسالة التي يجب أن يفهمها دروز سوريا هي "وجوب أن يكونوا جزءا من مستقبل سوريا وليس فقط جزءا من تاريخها النابض، وليكونوا جزءا من مستقبل سوريا يجب أن يتصالحوا مع أبناء شعبهم، وعليهم أن يدركوا وهم أحفاد سلطان باشا الأطرش وأحفاد الثورة السورية الكبرى وأحفاد مسيرة توحيد سوريا، أن الخيار الوحيد هو
المصالحة مع باقي أبناء الشعب السوري في
درعا وغير درعا".
وشدد أبو فاعور في تصريحات بثتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على أن مساعي جنبلاط "ليست لحماية دروز سوريا فحسب، بل لحماية النسيج الوطني في سوريا، لأن هذا النظام سيسقط".
وقال: "نحن نعلم حجم القلق في لبنان والرغبة في مساعدة إخوانهم في سوريا، ولكن المساعدة الوحيدة لطائفة الموحدين في سوريا هي دعوتهم إلى المصالحة، والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة لوليد جنبلاط، وهو الذي جنب لبنان المخاطر في السنوات الماضية والمنزلقات، ويعرف كيف يقود طائفة الموحدين في سوريا إلى بر الأمان"، على حد قوله.