قال القائد السابق في الجيش الأمريكي في
العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، في مقابلة مطوّلة مع صحيفة الشرق الأوسط، إن "ما حصل بحق السنّة في العراق، أدى إلى تهيئة أرض خصبة لنمو التطرف والتمرد من جديد".
وأوضح بتريوس أن حكومة
المالكي سببت صدمة للعرب السنة الذين كانوا جزءا من نسيج المجتمع خلال الصحوات، وظلوا فاعلين بعد أحداث أواخر عام 2011 و2012، عندما صدرت اتهامات كبيرة ضد شخصيات سنّية بارزة مثل نائب الرئيس طارق الهاشمي، وضد رافع العيساوي وزير المالية والنائب السابق لرئيس الحكومة نوري المالكي.
ورأى بتريوس أن تجربة الصحوات خففت العنف في العراق بنسبة 85 في المائة.
وأضاف: "منذ أن تسلمت الحكومة العراقية المسؤولية تحطمت كل الوعود، لذلك فقد كان هناك لدى الفئات السنّية شعور بالتهميش والخيانة، خصوصا أنهم قاتلوا القاعدة في العراق، وقاتلوا المتمردين السنّة، وقد غامروا بحياتهم، ومات الكثيرون منهم، ليكتشفوا أن الحكومة العراقية ليست مستعدة لدعمهم".
وقال إنه منذ نهاية 2011 وحتى هجوم تنظيم الدولة العام الماضي على
الموصل، لم يواصل الجيش العراقي تدريباته، بل صار يقف على نقاط التفتيش.
وتابع بأن "القادة الذين أثبتوا أنفسهم خلال المعارك، حل محلهم وفي حالات كثيرة، موالون من مذهب محدد، كنت أنا شخصيا قد طردتهم من خلال الصحوات، قبل أن نقدم المساعدات العسكرية".
وعن سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة، قال بتريوس: "في بعض الحالات، هرب القادة قبل أفراد الجيش. الجنود العراقيون سيقاتلون ومستعدون للموت من أجل بلادهم، إنما يجب أن يشعروا بأن قيادتهم ستكون معهم، وأنه في حالات ما ستأتيهم الإمدادات، وأن حماية جوية متوفرة لهم، فهم بحاجة إلى الشعور بأن ظهورهم محمية".
وتابع: "إذا رأيت قائدك يخرج من الباب الخلفي وأنت مستمر في القتال من دون أوامر، وليس هناك من وسيلة للإنقاذ، ولم تتدرب منذ أكثر من ثلاث سنوات، فإنه للأسف سينهار كل شيء، ولن يكون هذا مفاجئا".
فائض طعام قصور الأفراح والفنادق بمكة
قالت صحيفة المدينة السعودية، إن إحصائية صادرة من مشروع وقف حفظ النعمة والسقاية والإطعام الخيري في مكة المكرمة، كشفت أن حوالي نصف مليون شخص استفادوا من وجبات فائض طعام قصور الأفراح والفنادق حول الحرم، خلال ستة أشهر الماضية.
ونقلت الصحيفة عن مدير عام المشروع أحمد بن حربي المطرفي أن المستفيدين من فائض الطعام تقدر أعدادهم بـ473480 مستفيدا خلال الـ180 يوما الماضية، حيث تمكن الوقف من إيصال فائض الطعام إلى منازلهم في 16 حيا.
وقال المطرفي: "قدر فائض الأبراج والفنادق بالمنطقة المركزية بأكثر من 29 ألف صينية، في حين قدر فائض قاعات الأفراح والمناسبات والجهات المختلفة بـ3367 قدرا، وفائض الثكنات العسكرية قدر بـ 130".
كرمان: صالح رأس الأفعى.. والحوثيون الذيل
خلال مقابلة لها مع صحيفة الوطن السعودية، اعتبرت الناشطة
اليمنية، توكل كرمان، أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح "جذر كل الشرور، والموبقات، ورأس الأفعى".
واتهمت كرمان الحوثيين والقاعدة بأنهم لا يمثلون إلا الذيل.
ورأت كرمان أن انقلاب الحوثي "مهزلة"، لأنه تم تحت ذرائع عدم تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وعدم إلغاء قرار حكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وطالبت كرمان بمحاكمة صالح وعبدالملك الحوثي، جراء ما ارتكباه من مجازر وتدمير شامل للبلاد، بدلا من قتلهما.
دول غربية: تراجُع الأسد ليس أمرا إيجابيا
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر دبلوماسي غربي، أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تتخوف من انهيار سريع وغير متوقع للنظام بفعل التطورات العسكرية على الأرض، وهي تحاول أن ترتب الأوضاع، بحيث لا يحصل هذا الأمر بشكل مفاجئ، يجعلها خارج الصورة.
وأكد مصدر الصحيفة أن بعض الدول الغربية ترى أن "تراجع الأسد وجيشه في هذه المرحلة ليس أمرا إيجابيا، وقد يفسح المجال أمام الجماعات المتطرفة لملء الفراغ".
واقترح مصدر الصحيفة أن يتواصل البعض مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإقناعه بتغيير موقفه والعمل على ترتيب المرحلة المقبلة بإخراج الأسد من المشهد، والبدء بعملية انتقالية بأسرع وقت ممكن، منعا لحدوث أي تطورات لا تحمد عقباها للغرب وروسيا معا.
إقبال القطريين على المنافسات القرآنية يتزايد
نشرت صحيفة الراية القطرية خبرا حول مشاركة أكثر من 1500 متسابق ومتسابقة من البراعم، في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التي انطلقت أمس بمقر معهد الدعوة للعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب.
ونقل الخبر تصريحات لناصر يوسف السليطي، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال فيها إن هذه الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين عاما بعد عام مؤشر على النجاح.
ونوه السيد السليطي إلى الإقبال المتزايد من القطريين على المنافسات القرآنية في الدولة.