نقلت صحيفة القدس العربي عن سفير المملكة العربية
السعودية في لندن، محمد بن نواف، إعلانه استعداد بلاده للحصول على السلاح
النووي إذا فشل المجتمع الدولي في وقف البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة إن هذه التصريحات جاءت خلال مقابلة للأمير محمد بن نواف مع صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية.
ولفت السفير إلى أن السعودية كانت قد التزمت بسياسات تعود لعهد الملك فهد بن عبد العزيز، تقضي بعدم السعي إلى امتلاك الأسلحة النووية.
وتقول الصحيفة إنها أول من كشف عن سعي السعودية لامتلاك سلاح نووي من باكستان إذا ما امتلكت إيران هذا السلاح.
وتذكر الصحيفة بزيارة الملك سلمان لباكستان في شهر آذار/ مارس الماضي، هدفها مساعدة إسلام آباد ماليا على تطوير قدراتها التسليحية النووية، وأيضا تطوير صناعاتها الدفاعية، لا سيما الصواريخ الاستراتيجية.
هذه هي أهمية تحرير "اللواء 52" في معركة دمشق
تسلط صحيفة السفير اللبنانية الضوء على تعرض قوات النظام السورية لنكسة جديدة، حيث استطاع مسلحو المعارضة السيطرة على "اللواء 52" في جنوب البلاد.
وبحسب الصحيفة، يعد اللواء نقطة انطلاق نحو أهم مناطق تمركز الجيش السوري على تخوم محافظة دمشق، كما أنه يتوسط الطريق الواصل بين درعا ودمشق، وبذلك تقترب المجموعات المسلحة أكثر من منطقة السويداء.
وترى الصحيفة أن تحالف "الجبهة الجنوبية" ينسق عملياته من مركز قيادة مشترك في الأردن، ويتلقى الدعم من دول عربية وأجنبية.
وبحسب الصحيفة، تنضوي تحت راية "الجبهة الجنوبية" عدة فصائل، أبرزها "الجيش الأول" و"تحالف صقور الجنوب"، حيث يتزعمهما كل من ياسر العبود وصابر سفر، بالإضافة إلى "الفيلق الأول" الذي يقوده زياد الحريري. وتحدثت مصادر معارضة عن نية "جيش الإسلام" التوسع في المنطقة الجنوبية، بعد أن كثف إعلاميوه من نشر مقاطع مصورة تظهر دورهم في قتال داعش.
وتنقل الصحيفة عن خبير عسكري يدعى العميد علي مقصود أن أهمية "اللواء 52"، لكون موقعه بمثابة الرابط بين السويداء ودرعا. وقال: «يربط موقع اللواء محور خراب الشحم - المسيفرة - الكحيل - الغارية - الكرك في الريف الشرقي لمحافظة درعا، كما يربط تحرك المجموعات المسلحة إلى مدينة بصرى الشام، ويصل في الجهة المقابلة إلى بلدة خربة غزالة على الطريق الدولي مع دمشق".
ويرى الخبير العسكري أن "المنطقة تتمتع بأهمية إضافية، حيث يتحرك عبرها المسلحون عبر البادية والغوطة إلى القلمون الشرقي، كما يصل موقع اللواء في الحراك مدينة درعا باللجاة التي تعد عقدة الربط بين المجموعات المقاتلة".
ويلفت مقصود الصحيفة إلى أن "مشروع التوسع في الجبهة الجنوبية بدأ منذ السيطرة على بصرى الشام في الربيع الماضي، ذلك أن تحرك الفصائل يأتي لتعزيز مواقعها"، مشبهاً إياها "برأس الجسر الذي يتمدد من جهة عبر البادية إلى بئر قصب، ومن جهة أخرى عبر خربة غزالة، وصولاً إلى كفر ناسج وكفر شمس في الريف الشمالي ثم في الحارة".
فقدان 124 ترليون دينار عراقي مـن فــوائــض الموازنــات للأعــوام السـابقة
تقول صحيفة المشرق
العراقية إن اللجنة الاقتصادية البرلمانية كشفت، الثلاثاء، عن فقدان 124 ترليون دينار عراقي من فوائض الموازنات السابقة حتى العام 2012.
ووفقا للصحيفة، أوضحت عضوة اللجنة النائب جميلة العبيدي أن "الدستور لا يسمح للسلطة التشريعية بإقرار قانون الموازنة المالية إلا بوجود حسابات ختامية للعام السابق من قبل السلطة التنفيذية، لكن مجلس النواب اقر هذه الموازنات دون الاطلاع على هذه الحسابات"، مبينة أن "هذه الخطوة تعد خرقا للقانون والدستور بشكل عام".
وأضافت البرلمانية العراقية أن الحسابات الختامية التي أرسلت إلى البرلمان مؤخرا تخضع الآن للدراسة من قبل اللجنة المالية، للاطلاع عليها، لمعرفة مصير 124 ترليون دينار من فوائض الموازنات حتى 2012".
البنك الدولي: نصف سكان مصر "فقراء"
لفتت صحيفة الشرق القطرية إلى إعلان البنك الدولي، وهو إحدى الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية، إلى أن نصف سكان مصر فقراء؛ لعدم امتلاكهم الأموال اللازمة للحصول على الاحتياجات الأساسية.
وتنقل الصحيفة عن تغريدة لبنك عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر "تويتر": "نصف سكان #مصر تقريباً #فقراء أو محتاجون؛ لعدم امتلاكهم المال اللازم للحصول على الاحتياجات الرئيسية مثل #التعليم والصحة".
تقرير للشرطة: لا ارتفاع في معدلات الجريمة في الضفة
كتبت صحيفة القدس المقدسية عن تقرير للشرطة الفلسطينية الذي قال إن عدد جرائم القتل التي سجلت في الضفة الغربية، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أيار/ مايو الماضي، لم تشهد أي ارتفاع، وبلغت 16 جريمة، وهو رقم يماثل تقريبا عدد الجرائم التي سجلت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث كانت بلغت 17.
ووفقا للصحيفة، يظهر التقرير أن ثلثي الجرائم المرتكبة هذا العام، وقعت على "خلفية الشرف"، أي ما يعادل حوالي 19%، وهي نسبة أقل بحوالي 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وحسب التقرير، فإن مدينتي نابلس ورام الله تصدرتا المحافظات الفلسطينية من حيث عدد الجرائم المرتكبة، فيما كانت الأغلبية الساحقة من الضحايا من الذكور، وكانت الأدوات الحادة هي الأكثر استخداما في ارتكاب هذه الجرائم، تلتها الأسلحة النارية.