شنت
المقاومة الشعبية هجوما واسعا على ميلشيات
الحوثي وقوات صالح المتحالفة معها، وحققت تقدما في
تعز، بالتوازي مع قيام طائرات
التحالف العربي باستهداف منازل القيادات العسكرية الموالية لصالح ومسؤولي الحوثي.
وسجلت المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية تقدما ميدانيا يوم السبت، بعدما اشتبكت مع الحوثيين والقوات المتحالفة معها في منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
وقالت مصادر مطلعة إن "عناصر مدربة" تابعة للمقاومة الشعبية دخلت المعارك السبت، ضد الحوثيين والقوات المواليه لهم والمحسوبة علي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حيث شنت هجوما واسعا عليها غرب مدينة تعز (جنوب
اليمن).
وبحسب المصادر فإن المقاومة تمكنت من دحر قوات الحوثي وصالح من عدد من المواقع والتباب في منطقة الضباب غرب المدينة. وأبرزها "حدائق الصالح وتبة الشيباني الميهال وتبة الشيخ وتبة الكسارة".
وأضافت المصادر أن مقاتلي المقاومة زحفوا من جبل حبشي بقيادة العميد يوسف الشراجي (قائد في المجلس العسكري للمقاومة) لفك الحصار على مدينة تعز من جهة الضباب (غربا)، ووصلت طلائع منهم إلى الكبار ونصبوا النقاط ومازالوا يتقدمون إلى جهه بير باشا القريب من مركز مدينة تعز.
ونجحت مجموعات تابعة للمقاومة في الالتفاف على نقاط تابعة لمسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم والسيطرة عليها في الطريق الذي يربط مركز مدينة تعز بمناطق الضاحية الجنوبية.
إلى ذلك جددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على معسكرات ومنازل ومقار تابعة لقيادات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء وفي مدينة شبوة جنوب البلاد.
وقصف التحالف السبت، منزل نجل شقيق علي صالح العميد يحي محمد عبدالله صالح رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي سابقا في صنعاء، ومنزل القيادي في جماعة الحوثي محمد دحان في منطقة الغرزة في همدان شمال غربي صنعاء.
كما طالت الغارات معسكر الاستقبال غربي صنعاء، والتابع لقوات محسوبة لعلي عبد الله صالح، أسفرت عن تصاعد الأدخنة من داخل المعسكر.
وقالت مصادر لـ"
عربي21" إن طيران التحالف استهدف السبت، معسكر قوات الشرطة العسكرية الموالي للحوثيين في مدينة شبوة، التي شهدت انسحاب عشرات من مسلحي جماعة الحوثيين من منطقة بيحان باتجاه محافظة البيضاء التي تستعر جبهاتها ضد مسلحي الجماعة والقوات المسانده لها في المدينة الواقعة وسط البلاد.