هاجمت قوات التحالف العربي لأول مرة مكتب ومنزل العميد أحمد علي عبد الله صالح، في صنعاء، توازيا مع اغتيال قيادي حوثي من طرف مجهولين، في وقت أحبطت فيه
المقاومة الشعبية تقدما للحوثيين في جبهة
عدن.
وقصف التحالف العربي مكتب ومنزل النجل الأكبر للرئيس المخلوع العميد أحمد علي عبدالله صالح في صنعاء، والمقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بدء عمليات التحالف الذي تقوده السعودية ضد
الحوثيين ووحدات الجيش المتحالفة معهم والتي كان يقودها نجل صالح.
وقال شهود عيان، الإثنين، إن "غارات التحالف دمرت بشكل شبه كلي مكتب ومنزل أحمد علي في شارع الجزائر وسط العاصمة
اليمنية صنعاء، كما أدت إلى تصاعد الدخان من بين ركامهما".
وأضافت المصادر أن غارات أخرى استهدفت منزل وزير الدفاع السابق والموالي للحوثيين اللواء عبد الملك السياني، الإثنين، في صنعاء" في وقت جرى استهداف منازل قيادات موالية للرئيس المخلوع من قبل طيران التحالف العربي في العاصمة اليمنية.
واستبقت وكالة "خبر" المملوكة لعلي صالح، نتائج القصف ونفت إصابة اللواء عبد الملك السياني في غارة للتحالف.
اغتيال قيادي حوثي
من جانب أخر، اغتال مسلحون مجهولون، القيادي في جماعة الحوثي أحمد حفظ الله الشامي في ساعات متأخرة من ليلة الأحد بصنعاء، أثناء قيامه بتجهيز مقاتلين حوثيين للذهاب إلى جبهات القتال مع المقاومة المؤيدة للشرعية في مدينة مأرب شمال شرقي صنعاء
المقاومة تحبط تقدم الحوثيين
وإلى مدينة عدن جنوب اليمن، أحبطت المقاومة الشعبية هجوم حوثي تجاه بير أحمد في عدن، حيث دارت معارك عنيفة استخدم فيها مقاتلو المقاومة أسلحة نوعية استهدفوا بها عربات الحوثيين المدرعة، أدت إلى سقوط العشرات مابين قتيل وجريح .
وقالت مصادر محلية من عدن إن الحوثيين انسحبوا من ميدان القتال؛ بعد سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح".
وقام الحوثيون بقصف منطقة بير أحمد، بصواريخ الكاتيوشا تسببت في مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة من السكان، وإحداث أضرار في منازل المواطنين، وفقا للمصادر
وتأخذ المعارك في مدينة عدن (جنوب البلاد) بين الحوثيين المتحالفين مع قوات المخلوع علي صالح من جهة والمقاومة الشعبية من جهة، طابع الكر والفر أحيانا وحرب الشوارع أحيانا أخرى.
وتقول الرياض إن هذه الغارات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن، وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.