نقلت صحيفة سويسرية يوم الأحد عن دومينيكو
سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قوله إنه "من الممكن سحب حق تنظيم نهائيات
كأسي العالم 2018 و2022 من
روسيا وقطر في حال ثبوت الرشوة خلال عملية التنافس على الفوز بالاستضافة".
وقال مسؤول في سلطات إنفاذ القانون الأمريكية: "إن التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة، تشمل عملية التنافس على استضافة النهائيات العالمية في النسختين المقبلتين في 2018 و2022".
ونقلت صحيفة تسايتونج في عددها يوم الأحد عن سكالا قوله في مقابلة: "إذا ظهرت أدلة تفيد بحصول
قطر وروسيا على حقوق الاستضافة من خلال شراء الأصوات فقط، فإنه يمكن إلغاء حق الاستضافة."
وأضاف سكالا قوله "هذا الدليل لم يظهر بعد."
ونفت قطر وروسيا ارتكاب أي مخالفات خلال عملية التنافس على استضافة النهائيات، التي لم تكن ضمن التهم التي أعلنها الادعاء الأمريكي ضد مسؤولي الفيفا عند تفجر الفضيحة في الشهر الماضي.
وقال وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند إنه ساند استضافة قطر لكأس العالم 2022، لكنه قال إن بريطانيا ستعمل مع بلد آخر إذا ما أعاد الفيفا فتح عملية التقدم بعروض.
وأبلغ هاموند راديو هيئة الإذاعة البريطانية "سنقدم الدعم إلى أي بلد يتم اختياره لاستضافة كأس العالم"
وأشار إلى أن القرار النهائي سيكون في ملعب الفيفا، واستبعد أن تتقدم بريطانيا بأي عرض لاستضافة نسخة 2022 إذا جردت قطر من هذا الحق.
وأعلن سيب بلاتر رئيس الفيفا على نحو مفاجئ يوم الثلاثاء الماضي استقالته من منصبه، بعد أربعة أيام فقط من انتخابه لفترة ولاية خامسة، قبل أن يكشف أنه أيضا يواجه تحقيقات تجريها السلطات الأمريكية.
وفي مقابلة أخرى مع صحيفة سويسرية أخرى هي بليك، تحدث سكالا أيضا عن فكرة وضع قيود على استمرار رئيس الفيفا في منصبه.
ونقلت الصحيفة عن سكالا قوله: "إذا ما استمر رئيس الفيفا في منصبه دورتين أو ثلاث دورات، فهذا يكفي."
وأكد ممثل لسكالا تصريحاته في حين لم يرد الفيفا على الفور على طلب بالتعليق.