منظر التيار الجهادي "أبو قتادة الفلسطيني" - أرشيفية
قال منظر التيار الجهادي "أبو قتادة الفلسطيني"، السبت، إنهم الأحق بالجهاد الذي اعتبره "عطاء الله لنا"، مضيفا أنه "لن نترك هذا الجهاد لا للغلاة ولا للعملاء".
وقال أبو قتادة في تغريدات له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنهم "يريدون منّا السكوت، وهم يكيدون للمجاهدين لبيع الجهاد للطواغيت.. خسئتم، والله لن نترك هذا الجهاد؛ لا للغلاة ولا للعملاء"، قاصدا بالغلاة تنظيم الدولة الذي يدعي الجهاد في سبيل الله، أما العملاء، فهم منتسبو الجماعات السياسية التي ترتبط بأنظمة عربية ودولية.
وأكد أبو قتادة أن حلم الجهاد كان يراوده طوال أيامه، "واليوم وقد جاء على كرامة من الله يقولون دعوه! نحن أهله، وهو عطاء الله لنا، نفرح لفرحه، ونحزن لحزنه".
ووصف أبو قتادة جهاد تنظيم الدولة بـ"النتن"، مؤكدا أنه عندما جاء جهاد "الطهر"، حاربه منتسبوه ووقفوا في وجهه.
وأقسم أبو قتادة قائلا: "لنربطن على القلوب فلا نخاف، ولنقيّدنّ أرجلنا في غرزه فلا نتزحزح، لم نتعود الهرب ونحن نرى البلاء.. أنهرب ونحن نرى النصر؟!".
وعاد أبو قتادة إلى التأكيد على ذلك بالقول، إن هذا الجهاد "جهادنا، أنتم النائحة المستأجرة، ونحن أهله، ونعدكم أن لا نتركه حتى يصل إلى مستقره الموعود بإذن الله، فلو قبلونا خدم مساجد ننظف المراحيض للمصلين فسنقبل".
وبشر أبو قتادة بقرب النصر حيث قال: "الله الله يا أهل الجهاد.. لم يبق إلا القليل، فالنصر آت بإذن الله، وما هذه الاجتماعات والمؤامرات إلا لأنكم صرتم غيظ العدو بفضل الله تعالى".
وختم أبو قتادة تغريداته بمقتطفات من كتاب "الأربعون الجياد" الذي يتحدث فيه عن الجهاد، ومنها: "وليحذر الذين صار في أيديهم السّلاح سهلا ميسورا أن يتجاوزوا به الحد، كما على الذين آتاهم الله منابر الحديث والقدرة على الكلام أن يحذروا من أن يتجاوزوا به الحد، وباستقامة القوة (السلاح)، مع استقامة القول يتم الفلاح، ودوام الحال على خير ما يريده الله من عباده، أما فساد أحدهما فهو المحق والدمار".
يذكر أن "أبو قتادة" كان دعا مؤخرا الفصائل السورية إلى "دحر" تنظيم الدولة، والقضاء عليه في ريف حلب الشمالي.
واعتبر أن التورع في قتاله سيجلب الويلات على السوريين ويكون فيصلا في القضاء على المجاهدين.