دعا منظرا التيار الجهادي "أبو قتادة الفلسطيني"، والدكتور عبد الله
المحيسني الفصائل السورية إلى "دحر"
تنظيم الدولة، والقضاء عليه في
ريف حلب الشمالي.
واعتبر "أبو قتادة"، و المحيسني أن التورع في قتال تنظيم الدولة سيجلب الويلات للسوريين، وسيكون فيصلا في القضاء على "المجاهدين"، وفق قولهم.
وعبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، غرد "أبو قتادة الفلسطيني": "الله الله في هذا الجهاد يا رجال الله، الله الله في صرخات إخوانكم الذين ذبحهم الدواعش بلا دين ولا تقوى، والله لا يمنع قتالهم إلا ضال مضل".
وأضاف: "والله ما ضيع الإسلام في هذا الزمان إلا الورع الكاذب ضد من أوغل في دماء المسلمين من كل الطوائف".
واعتبر "أبو قتادة" أن من يرفض قتال تنظيم الدولة عاص لله، مضيفا: "بعد أن خان الأنجاس كلاب النار المجاهدين وأهلهم في ريف حلب، فقتلوا وأفسدوا، والله ثم والله إن لم ينهض أهل الإسلام لقتالهم ليغضبن الله عليهم".
بدوره اعتبر الشيخ السعودي عبد الله المحيسني أن ما يجرى في ريف حلب هو "الغدر بعينه"، وفق قوله.
وأضاف المحيسني الذي يترأس مركز دعاة الجهاد في
سوريا: "الجميع شاهد انتصارات المسلمين العظيمة في الآونة الأخيرة، وكيف أن حصون النظام تتهاوى على أيديهم، حتى بلغت هزائم بشار به أن بدأ يستنجد بأسياده ولامجيب ويبحث عن مخرج فلايجد".
وتابع: "فبدأ المجاهدون يعدون لضربة قاصمة للنظام بعد تحرير إدلب وبالفعل تم الإعداد لغزوتين كبار على قلعتين من قلاع النظام! ووالله لقد شهدت مجلسا لغرفة عمليات المجاهدين فقال أحدهم: نحن الآن قد أفرغنا جنودنا كلهم فأخشى أن تباغتنا
داعش! وتستغل انشغالنا بالنظام فقال البعض: لا هذا مستبعد فهي والله فضيحةٌ لهم وبرهان شديد على عمالتهم، ولا يمكن أن يجازفوا بمثل ذلك.. فإذا بنا الآن نفاجأ بهجوم شرس على المجاهدين ليوقف عجلة الانتصارات ويمد طوق النجاة لبشار!".
وبتغريدة مستاءة من فعل تنظيم الدولة، قال المحيسني: "فأبشر يا بشار لقد نُصرت..! فحسبنا الله ونعم الوكيل".
وخاطب المحيسني الشعب السوري، مغردا: "لقد كان أسود الجهاد عازمين أن تفطروا أيام رمضان في القرداحة، ولكن لم نكن نتوقع هذه الطعنة النجلاء في خاصرتنا فعذرا أهلنا، قلنا إنهم شقوا الصف في اليمن وفي أفغانستان فلم يصدق البعض، قلنا اعتدوا فتعامى البعض!، فماذا يقول أنصارهم اليوم"؟
وبمحاكاة لكلمة أبي بكر البغدادي الشهيرة للفصائل السورية "خلوا بيننا وبين النصيرية"، قال المحيسني مخاطبا أنصار تنظيم الدولة: "قولوا لخلافتكم خلوا بيننا وبين بشار".
وعن التوصيف الشرعي لتنظيم الدولة، قال المحيسني: "لتعدهم ما شئت خوارج؛ أو بغاة أو طائفة ممتنعة، إلا أن العلماء متفقون على وجوب دفع العدو الصائل، أيا كان لونه ورسمه".
ختم المحيسني تغريداته بالقول: "ومع ذلك أقول لأهلنا في الشام: أبشروا ولا تيأسوا فإن الله تكفل بكم، وإن المجاهدين سيردون عادية البغداديين بإذن الله ويكملون فتوحاتهم في وقت واحد".