أعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة بصدد دراسة خيارات مختلفة، حيال انتهاك
روسيا لمعاهدة العام 1987، حول الصواريخ البعيدة المدى، ومن بينها نشر صواريخ جديدة في أوروبا.
وقال مسؤولون في البنتاغون، إن الخيارات سوف تدرس خلال اجتماع الجمعة في شتوتغارت (ألمانيا)، بين وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين.
وأوضح أحد المسؤولين أن "هذه الخيارات واسعة جدا"، وأن نشر صواريخ أمريكية عابرة للقارات في أوروبا هو "أقصى ما يمكن اتخاذه من قرارات".
وتتهم واشنطن موسكو بخرق معاهدة القوات النووية الموقعة عام 1987، بإبقائها صاروخا أرضيا عابرا للقارات محظورا بموجب المعاهدة.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن بعض الخيارات ستكون مطابقة للمعاهدة، ولكن بعضها الآخر لن يكون مطابقا.