احتفت الصحف البريطانية باستقالة مسؤول
الفيفا السويسري سيب
بلاتر، وربطت بعض وسائل الإعلام بين هذه الاستقالة وبين وجوب شن حملة كبيرة ضد
قطر، بسبب الاتهامات الموجهة لها بتقديم رشوة لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وغردت صحيفة الصاندي تايمز "تأخر.. ولكن أخيرا ذهب بلاتر"، وأرفقت التغريدة بصورة لصفحتها الأولى في أحد أعداد العام 2014؛ الذي نشرت فيه تحقيقا يزعم أن وثائق مسربة تظهر لجوء قطر لدفع رشاوى للحصول على الحق بتنظيم
كأس العالم 2022.
وتساءلت صحف أخرى إن كانت ستتم مراجعة مكان اقامة كأس العالم لعام 2018 و2022 المقررين في روسيا وقطر على التوالي.
وقد جاء العنوان الرئيسي في الديلي تلغراف ليوم الأربعاء الماضي: "كأس العالم في روسيا وقطر محل شك بعد طرد بلاتر".
ولكن العنوان الأكثر إثارة للجدل كان على الصفحة الخلفية لجريدة المترو البريطانية، الذي جاء فيه: "بلاتر استقال.. دعونا الآن نكثف الهجوم على قطر"، مع استخدام كلمة رياضية للدلالة على الهجوم هي "دعونا نرفع درجة الإحماء ضد قطر".
ودعت بعض صحف التابلويد إلى منح انجلترا حق تنظيم كأس العالم في 2018 حيث كانت خسرته لصالح روسيا.
بينما نشرت التلغراف رسما كاريكاتيريا لماثيو بريتكيت يظهر فيه مسؤول في الفيفا يشكو إلى آخر قائلا: "كرة القدم أفسدت الأموال".
ومنذ حصول روسيا وقطر على حق تنظيم بطولتي كأس العالم في 2018 و2022 على التوالي، بدأت الصحف الأوروبية عموما والبريطانية خصوصا بشن حملة إعلامية ضد بلاتر والفيفا، ووجهت الاتهامات لقطر باستخدام المال للحصول على هذا الحق.