حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، صلاح البردويل، من خطورة قرار رئيس الوزراء
الإسرائيلي بينامين
نتنياهو؛ استحداث "وزارة شؤون
القدس"، مؤكدا أن "ناقوس خطر يدق في عالم القضية الفلسطينية".
وأكد البردويل في في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن إنشاء وزارة باسم "وزارة شؤون القدس" يعني "تكريس مهموم ضم مدينة القدس المحتلة سياسيا للاحتلال الإسرائيلي"، مبينا أن هناك "عملا حثيثا من قبل الاحتلال على تهويد القدس".
وترى حركة حماس، بحسب البردويل، أن "هذا القرار الذي يشكل هروبا صهيونيا إلى الأمام، وعنجهية كبيرة"، وقال إنها "محاولة صهيونية من قبل العدو للاحتماء وراء غطرسته".
وشدد القيادي الفلسطيني، على أن "المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس؛ لن تسلم بالوجود الصهيوني على أرض فلسطين، أو تدنيس القدس والمقدسات"، مؤكدا استمرار حركته في "النضال السياسي والعسكري، حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية كاملة؛ بما فيها تحرير الأرض والمقدسات، وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ونوه البردويل إلى أن القرار الصهيوني "الخطير"؛ يحمل "رسالة صهيونية مزدوجة الأولى؛ للسلطة الفلسطينية والنظام العربي؛ أنه لم يبق لكم وللأمة العربية والإسلامية أي مجال لاستعادة القدس، وأنتم أضعف من أن تفعلوا شيئا في مواجهتي، وعليكم أن تركعوا لإرادتي".
أما الرسالة الثانية، بسحب البردويل، "فهي للشعب الصهيوني ومفادها: نحن نعمل لصالح يهودية الدولة، ومن ثم على الجميع الانضمام لهذه الحكومة التي تحقق إنجازات قومية صهيونية، وترك الخلافات والتوحد من أجل قهر إرادة الشعب الفلسطيني والعربي".
واتخذ نتنياهو، الثلاثاء؛ قرارا باستحداث "وزارة شؤون القدس"، وكلف زئيف الكين، المعروف بنشاطه في تهويد القدس، بإدارتها.