حمل نائب الرئيس
العراقي نوري
المالكي المملكة العربية
السعودية مسؤولية التفجير في بلدة القديح بمحافظة
القطيف، وذلك لـ"رعايتها واحتضانها للإرهابيين فكريا وإعلاميا وماديا"، بحسب تعبيره.
وفي بيان لمكتب المالكي اطلعت عليه "
عربي21" استنكر المالكي التفجير الذي استهدف مسجدا للشيعة، راح ضحيته 21 قتيلا فيما أصيب 102 آخرون، مطالبا السعودية "بوقف آلة التحريض الطائفي والمذهبي التي تنتهجها منابرها ووسائل إعلامها ضد المسلمين".
وكان تفجير انتحاري، استهدف مسجدًا للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرق السعودية؛ ما أسفر عن سقوط 21 قتيلًا، وإصابة 102 آخرين، بحسب وزارة الصحة السعودية.
وأعلن حساب على موقع "تويتر" منسوب لتنظيم الدولة، مسؤولية التنظيم عن التفجير، موضحا أن منفذ التفجير يدعى "أبو عامر النجدي".