بيعت
حافلة اشتراها ألفيس بريسلي لنقل فرقته خلال جولته في العام 1976، بسعر 268 ألف دولار، في
مزاد أقيم السبت في
نيويورك، على ما أعلن منظمو عملية
البيع.
وقد صممت الحافلة خصيصا للجولة، وهي لا تزال مزينة ببرق وشعار ملك الروك أند رول "أنا أهتم بالأمر".
وتتسع الحافلة التي لا تزال قابلة للاستخدام لـ 12 شخصا وتضم 12 سريرا، وهي مجهزة بمكيفات هواء وببراد وبجهاز ميكرويف وتلفزيون. وتتدلى ثريات من سقف الفسحة المخصصة للاسترخاء.
وقد اشترى تاجر منازل نقالة من تكساس، الحافلة على ما أوضح دارين جوليين رئيس دار "جوليينز أوكشينز" للمزادات، لوكالة فرانس برس.
وحصل الشاري أيضا على نسخة موضوعة في إطار لشيك بقيمة 25 ألف دولار وقعه ألفيس بريسلي كدفعة أولى لصديقه جاي دي سامنر الذي كان قائد فرقة "ستامبس" التي كانت ترافق ألفيس في رحلته.
وقد قاد ألفيس هذه الحافلة في إحدى المرات.
وقال مارتن نولان المدير التنفيذي لدار المزادات: "خرج من غريسلاند وهو يقود الحافلة وسار في الريف ومن ثم سأل نفسه: كيف سأتدبر أمري في الشوارع الضيقة مع هذه الحافلة؟ فاستدار في أحد الحقول وعاد إلى المنزل".
وقد طرحت للبيع حوالي 200 قطعة مرتبطة بـ ألفيس خلال هذا المزاد، من بينها بزة عسكرية بيعت بسعر 48 ألف دولار وأسطوانة لأغنية "لوف مي تندر" تحمل إهداء من الفنان إلى والدته، وقد بيعت بـ125 ألف دولار.
وقال مفوضو المزاد إن الفيس يحقق نجاحا كبيرا في المزادات، وثمة اهتمام كبير من قبل مزايدين شرقيين وروس وآسيويين لشراء قطع مرتبطة بنجم الروك، على ما أوضح جوليين.
إلا أن القطعة الأهم في المزاد المكرس لعالم الروك الذي استمر يومين كانت غيتارا استخدمه عضو فرقة "بيتلز" السابق جورج هاريسون في بداياته، وقد بيع بنصف مليون دولار.
وبين المعروضات أيضا قطع كانت ملكا لـ"ملك البوب "الراحل مايكل جاكسون. فقد بيعت سترة ضابط سوداء بجدائل مذهبة ارتداها لدى دخول فرقة "جاكسون فايف "إلى متحف "روك أند روك هال أوف فايم" في العام 1997، بسعر 83750 دولارا.
أما القفاز المرصع بأحجار ستراس الذي وضعه العام 1994 في الفيلم الترويجي لألبومه "هيستوري" عندما كان في شهر العسل مع ليزا ماري بريسلي، فقد بيع بسعر 46875 دولارا.