بادر أندرو كومو حاكم ولاية
نيويورك باتخاذ إجراءات طارئة لحماية العاملين بصالونات تقليم
الأظافر، وذلك بعد أن كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز عن ظروف عمل وأجور تشبه السخرة لأشخاص معظمهم مهاجرون.
وقال حاكم نيويورك أمس الاثنين، إنه شكل فريق عمل من وكالات متعددة لتحصيل الأجور المهدرة وفرض ضوابط الصحة والسلامة، قائلا إن الولاية "لها تاريخ طويل في التصدي لسرقة الأجور والممارسات العمالية غير النزيهة".
وقال كومو إن وزارات الخارجية والعمل والصحة والضرائب والاقتصاد بنيويورك بالتعاون مع هيئة تعويضات العمال، ستعمل معا على وقف الاستيلاء على الأجور وظروف العمل غير الآمنة. ولن تستعلم أي من الوزارات المعنية عن وضع العاملين الوافدين.
وذكر تقرير "تايمز" أن هناك استغلالا مستشريا للعاملين بصالونات تقليم الأظافر، إذ إن معظمهم يحصلون على أقل من الحد الأدنى للأجر القانوني أو لا يحصلون على أجر بالمرة، إضافة إلى الإهانة المستمرة والاعتداء الجسدي.
وقالت إن من بين الإعلانات في صحف محلية باللغة الصينية كان أحد
الصالونات في نيويورك يعرض العمل مقابل عشرة دولارات في اليوم. والحد الأدنى للأجر في ولاية نيويورك هو 8.75 دولار في الساعة.
وجاء تقرير "تايمز" بعد نحو عام من تحقيق لوزارة العمل في نيويورك -وهي الوكالة المعنية بمراقبة انتهاكات الأجور- مع 29 صالونا لتقليم الأظافر أسفر عن كشف 116 انتهاكا لقانون العمل بالولاية.
وهناك أكثر من 3600 صالون لتقليم الأظافر بالولاية حتى 2012.