ميديل إيست آي: من هي المرأة التي حكمت بالإعدام في مصر؟
عربي21 – بلال ياسين17-May-1502:24 AM
شارك
ميدل إيست آي: سندس عاصم المرأة الوحيدة التي يحكم عليها بالإعدام في مصر - أرشيفية
يقول موقع "ميدل إيست آي" إن عضو حزب الحرية والعدالة سندس عاصم، هي واحدة من 108 أشخاص حكمت عليهم محكمة مصرية يوم السبت، وهي المرأة الوحيدة التي يحكم عليها بالإعدام.
ويشير التقرير، الذي اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن سندس تعد واحدة من 16 قياديا في الإخوان، بينهم محمد البلتاجي وخيرت الشاطر، حكم عليهم بالإعدام بعد إدانتهم بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية.
ويذكر الموقع أن أوراق سندس والمتهمون الآخرون قد أحيلت إلى المفتي العام لمصر؛ تمهيدا لتنفيذ الحكم عليهم. وسيتم اتخاذ القرار في 2 حزيران/ يونيو المقبل.
ويلفت التقرير إلى أن سندس عملت منسقة إعلامية للرئيس المعزول محمد مرسي، وفي الوقت الذي كان ينظر فيه إلى هيمنة حركة الإخوان على السياق السياسي المصري بقلق على المستوى الدولي.
ويبين الموقع أن الحكم الصادر بحق سندس قوبل بالشجب من منظمات حقوق الإنسان الدولية، فقد مثلت سندس صوت الشباب المعتدل في حركة الإسلام السياسي.
وينوه التقرير إلى أن سندس (28 عاما) كانت المحررة البارزة للموقع الناطق بالإنجليزية "إخوان ويب"، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في الحركة.
ويشير الموقع إلى أن سندس تحدثت بنوع من الصراحة عن المشكلات التي ستواجهها حركة الإخوان في مقابلة مع "نيويورك تايمز" في عام 2011، ورأت أنه يجب التركيز على الاقتصاد بدلا من تحريم الكحول في البلد. وقالت: "يريد المصريون إصلاح نظامهم الاقتصادي، والحصول على وظائف، ويريدون القضاء على الفساد".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن سندس قد رفضت الموقف الذي يقول إن الإخوان المسلمين يضطهدون المرأة، وقالت: "إن الزعم بأن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بتهميش المرأة خاطئ"، مضيفة أن "نسبة 50% من الإخوان هي من النساء".
وأضافت سندس: "نعتقد أن الحل لمشكلات المرأة في المجتمع المصري هو التصدي للمشكلات الحقيقية مثل الأمية والفقر وغياب فرص التعليم"، بحسب الموقع.
ويورد الموقع أنه في عام 2012 كانت والدتها منال أبو حسن من بين المرشحين للانتخابات البرلمانية، إلا أنها لم تفز. أما والدها فهو من داعمي الإخوان، وكان يدير مؤسسة لنشر الكتب التعليمية، مثل مجموعة "كيف تكون أبا مسلما ناجحا".
ويختم "ميدل إيست آي" تقريره بالإشارة إلى أن سندس تدرس الآن في جامعة أوكسفورد، وقد حصلت على شهادتها الجامعية الأولى باللغة الإنجليزية والماجستير في الإعلام من الجامعة الأمريكية، حيث كتبت عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ودورها كونها مصدرا موثوقا للمعلومات يوجه الشباب.