قال مسؤولون أمس الأربعاء، إن
حديقة حيوان في جنوب ولاية أريزونا تخلصت بأسلوب
قتل الرحمة من أحد حيوانات دب الملايو الشمسي، ويعتقد أنها أقدم
دبة من هذا النوع تعيش في الأسر بالولايات المتحدة.
وقتلت الدبة البالغة من العمر 34 عاما واسمها دريسينا -التي يقول حراس حديقة الحيوان إنها كانت تعشق الفول السوداني والعسل- يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن أكدت نتائج فحوص الأسبوع الماضي إصابتها بعاهات خطيرة بالمخ.
وقال أليكسيس مورينو الطبيب البيطري بحديقة حيوان "رايد بارك" في توكسون، في بيان: "مع توقع آثار سيئة لتطور المرض مستقبلا واستمرار تدهور حالتها اتضح أن نوعية الحياة لديها لن تتحسن، ما استدعى اتخاذ قرار بالغ الصعوبة بالتخلص منها بالقتل الرحيم".
وتقول الحديقة إن متوسط العمر المتوقع لأنثى دب الملايو الشمسي يبلغ 23 عاما.
وقال المسؤولون إن الدبة دريسينا التي تزن نحو 156 رطلا جاءت إلى توكسون من حديقة حيوان سان دييغو عام 2001، وقالوا إنها كانت تتجنب الظهور خلال السنوات الأخيرة وتحبذ العزلة والمكوث في حظيرتها بعيدا عن الأنظار بسبب ضعف البصر.
لكنها كانت تتمتع بشعبية جارفة ويقوم رواد الحديقة وأعضاء البرامج التعليمية بزيارتها في عزلتها.
وقالت فيفيان فانبينين مديرة الشؤون التعليمية بالحديقة: "كانت دبة نادرة ذات طابع خاص. قطعا ستترك فراغا بين أسرة الحيوانات بحديقتنا. إنه لأمر محزن".
وقال المسؤولون إن دببة الملايو الشمسية تعيش أصلا في جنوب شرق آسيا، وتعتبر من الأنواع المعرضة للخطر بسبب إزالة الغابات والصيد الجائر، ويقولون أيضا إنه يجري صيدها للحصول على الحويصلة المرارية التي تستخدمها بعض الثقافات في مجال الطب التقليدي.