كشف ناشط في "المرصد الموحد" السوري، عن هجوم متوقع لقوات
الأسد، الخميس، يهدف لاستعادة مدينة
جسر الشغور التي يسيطر عليها ما يُعرف بثوار "معركة النصر".
وكان تجمع ثوار "معركة النصر"، الذي يضم جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل أخرى، قد تمكن في وقت سابق من السيطرة على مدينة جسر الشغور في ريف
إدلب الغربي، وقتل عشرات من قوات النظام.
وأكد الناشط، عبر تسجيل صوتي نشرته صفحة "تنسيقية مدينة سلقين" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واطلعت عليه
"عربي21"، أن النظام بدأ بحشد قواته على مشارف مدينة جسر الشغور ليتمكن من استعادتها.
وأوضح التسجيل الذي نُشر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أن قوات الأسد تسعى لاحتلال المدينة مجددا، بهدف فك حصار ثوار "معركة النصر" للمشفى الوطني، الذي يُعدّ آخر معاقل النظام في المدينة.
وبيّن الناشط، عبر التسجيل الذي يمتد لدقيقتين، أن عددا من مسؤولي مدينة إدلب، التابعين لنظام الأسد، مثل محافظ المدينة ومسؤولها العسكري، بالإضافة لمسؤولي الأمن السياسي وفرع أمن الدولة، ما زالوا يتحصنون داخل المشفى.
وأضاف أن ما يقرب من مئتين وخمسة وأربعين شخصا، من بينهم عناصر من حزب الله اللبناني، ومقاتلون إيرانيون وعدد من الشبيحة، موجودون في المشفى أيضا.
وأكد الناشط وجود مبالغ مالية وكميات من الذهب، تم أخذها سابقا من بنوك إدلب ووضعها في المشفى.
وناشد الناشط جميع الفصائل أن تبادر إلى "تكبيد النظام خسائر كبيرة"، وإلى تدمير المشفى لقطع فرصة احتلال جسر الشغور على قواته.
يُشار إلى أن ثوار "معركة النصر" حاولوا في وقت سابق اقتحام المشفى الوطني بسيارتين مفخختين، دون أن يتمكنوا من السيطرة عليه.
ولم يتسنَّ لـ
"عربي21" التأكد من صحة المعلومات التي وردت في التسجيل.