قال رئيس النظام السوري بشار
الأسد الأربعاء، إن جيشه سيتوجه إلى بلدة
جسر الشغور التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لمساعدة جنود محاصرين على مشارفها.
وبرر الأسد انتكاسات لحقت بالجيش في الآونة الأخيرة بأنها جزء من طبيعة الحرب.
وقال إن
خسارة معركة في الحرب لا تعني الهزيمة، وذلك في أول إقرار ضمني له بسلسلة الخسائر التي تعرضت لها قواته خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال الأسد خلال زيارة إلى مدرسة بمناسبة "عيد الشهداء": "نحن اليوم نخوض حربا لا معركة". وأضاف: "نحن لا نتحدث عن عشرات ولا مئات، بل نتحدث عن آلاف المعارك. ومن الطبيعي في هذا النوع من المعارك والظروف (...) وطبيعة كل المعارك أن تكون عمليات كر وفر، وربح وخسارة، وصعود وهبوط.. كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء وحيد هو الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار"، على حد قوله.
وكان مقاتلو المعارضة قد سيطروا الشهر الماضي على بلدات بمحافظة
إدلب، ليقتربوا بذلك من محافظة اللاذقية السورية التي يسيطر عليها النظام.