قالت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي
باراك أوباما، يدعم الموقف
الإيراني بخصوص اليمن، فيما يدعي أنه يدعم
السعودية في حربها على الحوثيين.
وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان "لا تنخدع، أوباما يدعم موقف إيران في اليمن"، أن أوباما يرى إيران باعتبارها من أصحاب المصلحة الرئيسيين.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي كانوا على اتصال مستمر مع الإيرانيين فيما يخص اليمن، وضغطوا لوقف غارات التحالف على الحوثيين. وذهبت إلى أن موقف أوباما يصب في مصلحة طهران.
وأوضح المقال، الذي اطلعت عليه
"عربي21"، أن الرئيس الأمريكي في تناقض حاد مع حلفائه، لقوله إن إيران تمثل حلاً للمشاكل المستعصية في الشرق الأوسط.
وبدأت توجهات إدارة الرئيس الأمريكي إلى صف إيران في الأيام القليلة الماضية فقط، تقول الصحيفة، وتضيف أن مسؤولين أمريكيين أكدوا تراجع الحماس في البيت الأبيض تجاه موقف السعودية.
ونقلت عن المسؤولين الأمريكيين قوله: "يرغب البيت الأبيض في أن تقوم المملكة العربية السعودية وحلفاؤها العرب السنة بالحد من الضربات الجوية"، وتكتفي بـ"التركيز على حماية الحدود السعودية".
وقالت الصحيفة، إن قول السفير السعودي، الأربعاء الماضي، "إن إيران ليست جزءا من الحل، بل هي جزء من المشكلة في اليمن"، لا يعدوا أن يكون انتقاذاً غير مباشرا لقول أوباما في إحدى المقابلات إن إدارته أشارت للإيرانيين إلى أنهم بحاجة لأن يكونوا جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة.