ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام ثلاثة في المائة عند التسوية، الخميس، إلى أعلى مستوياتها لهذا العام بعد أن واصل التحالف الذي تقوده
السعودية حملة القصف في
اليمن، وهو ما عزز المخاوف بشأن إمدادات
النفط من الشرق الأوسط.
وقال سماسرة ومحللون إن مشتري النفط أذكوا صعود النفط بالرهان على أن إنتاج الخام الأمريكي سيشهد مزيدا من التراجع بعد أسبوعين متتاليين من الهبوط.
وقال سكان إن طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية قصفت مقاتلين حوثيين وقواعد عسكرية في 20 ضربة جوية على الأقل في أنحاء اليمن، الخميس، رغم إعلان الرياض تقليص حملة القصف الجوي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إنتاج الولايات المتحدة من الخام سجل ثالث هبوط أسبوعي له في أربعة أسابيع.
ورغم أن اليمن ليس من كبار منتجي النفط في الشرق الأوسط تمر ناقلات النفط في طريقها إلى أوروبا بخليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن وبمضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي.
وبنهاية التعاملات ارتفع سعر برنت في العقود الآجلة لتسليم يونيو/ حزيران عند التسوية 2.12 دولار أو 3.3 في المائة إلى 64.85 دولار للبرميل. وكان أعلى مستوى خلال الجلسة 65.58 دولار وهو ذروة أسعار برنت لعام 2015.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود يونيو/ حزيران عند التسوية 1.58 دولار أو 2.8 في المائة إلى 58.02 دولار للبرميل بعد أن قفز في وقت سابق من التعاملات إلى 58.41 دولار أعلى مستوى له في عام 2015.
وزادت أسعار النفط نحو عشرة دولارات للبرميل هذا الشهر بسبب المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات فضلا عن مؤشرات على قوة الطلب العالمي.
وأظهرت بيانات حكومية أمريكية الأربعاء ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام 5.3 مليون برميل.