اشترط رئيس الحكومة
اليمنية نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، عودة الرئيس اليمين عبد ربه
هادي منصور والحكومة إلى عدن، مشددا على ضرورة وقف القتال في اليمن وخاصة في محافظة عدن جنوب البلاد، قبل الحديث عن أي مبادرات لحل الأزمة.
وقال خالد
بحاج، الخميس، في أول مؤتمر صحفي عقب توليه منصبه الجديد: "يجب أن يعود الرئيس هادي والحكومة إلى عدن قبل أي مبادرات للسلام"، وأضاف أنه "لا حديث عن أي مبادرات قبل وقف القتال في اليمن خاصة في عدن، فهي مفتاح الحل والسلام".
وأضاف نائب الرئيس اليمني، قائلا: "لا يمكن القبول بأي مبادرة للحل في اليمن دون إيقاف آلة الحرب على الأرض وخاصة في عدن، فهي مفتاح الحل والسلام".
وأوضح خالد بحاج، في الرياض، أنه "لا حديث عن مبادرات قبل وقف القتال خاصة في عدن" وتابع: "حتى اليوم لم نتسلم أية مبادرات رسميا لحل الأزمة".
وبخصوص مستقبل الحوار في اليمن، سجل بحاح أنه "يجب أن نجلس على طاولة الحوار المتكافئ وعلى
الحوثيين وصالح تطبيق القرارات الدولية فورا".
وعبر رئيس الحكومة ونائب الرئيس "عن أمله في ألا يقوم التحالف العربي بحملة برية في اليمن".
وعن استقالة المبعوث الأممي جمال بنعمر، قال بحاج: "لا يمكن أن نلقي باللوم على المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر في فشل الحوار".
وأفاد خالد بحاح، بأن "الحوثيين جزء من النسيج الاجتماعي في اليمن ونرحب بكل من يرمي السلاح منهم ويتحول لمكون سياسي".
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الخميس، أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله
صالح، اقترح وأبناؤه مبادرة للحل في اليمن تقضي بإخراج المليشيات من صنعاء وعدن، وتسليم السلاح للمكونات العسكرية، وحوار في ظل المبادرة الخليجية.
ونقلت عن مصادر أن صالح وأبناءه اقترحوا محافظ صنعاء رئيسا للوزراء، وعرضوا تشكيل مجلس رئاسي برئاسة خالد بحاح. كما أنهم اقترحوا عبد الله ضبعان وزيرا للدفاع. وأشارت إلى أن صالح وأبناءه عرضوا تلك المبادرة بالاتفاق مع الحوثي.
وذكرت أن المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أفاد بأن شخصيات رفيعة المستوى مقربة من الرئيس اليمني المخلوع صالح، طلبت من الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي خروجا آمنا لها من اليمن.