هاجم الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، الخطوة التي أقدمت عليها لجنة في وزارة التربية والتعليم المصرية بحرق كتب إسلامية تاريخية، ووصف الفعل بـ"المخزي والوضيع"، مؤكدا أن الدولة تصر على الجهل.
وقال عيسى في برنامجه على قناة "أون تي في"، إن "وزارة التربية والتعليم تواجه الإرهاب والفكر بالحرق.. الحرق لا يواجه فكرة، والمصادرة لا توقف الأفكار، ما حدث مجرد تصرف لموظفين يبحثون عن ترقية".
وتساءل المذيع الذي عرف بمواقفه المؤيدة للانقلاب: "ما هذه الحماقة والجهالة التي يدل عليها هذا التصرف؟ هذه طريق تدل على أن عقل الحكومة يصادر ولا يناقش، كيف نأتمن تلك الحكومة بأفكارها هذه على مواجهة الإرهاب؟".
وكانت لجنة من وزارة التربية والتعليم قامت بحرق عشرات الكتب الإسلامية في فناء إحدى المدارس، بزعم أنها تحض على العنف والتطرف وتخرب عقول الطلاب.
ورغم انتقاده للحرق، فإن الكتب التي ألفها نخبة من العلماء المسلمين وتتحدث عن "دور المرأة ومكانتها في الحضارة الإسلامية" و"حضارة الإسلام" و"مفاهيم تربوية للنشء"، نالها نصيب من الهجوم والاتهام بالإرهاب والفكر الضلالي.
وهاجم عيسى مؤسسة الأزهر، وقال إن لها "طريقة سقيمة عقيمة". وقال إنهم "فشلة" مدللاً على رفضها بعض البرامج التي تبث وتسيء للإسلام.