أعلنت حكومة
الأنبار المحلية، غرب
العراق، الأربعاء، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير وتطهير الأنبار من
تنظيم الدولة، مشيرة إلى مشاركة جميع عشائر المحافظة في مساندة القطاعات الأمنية من الجيش والشرطة وغيرها.
وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار، إن "العمليات العسكرية، انطلقت صباح اليوم، لتحرير وتطهير جميع مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف أن "العمليات العسكرية تشارك فيها جميع عشائر الأنبار و10 آلاف مقاتل من أبنائهم، لمساندة قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع وبقية القطاعات الأمنية الأخرى".
وتابع كرحوت قائلا، إن "العملية العسكرية انطلقت من مدينة الرمادي".
ورغم خسارة تنظيم الدولة للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، فإن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
وفي 10 حزيران/ يونيو 2014، سيطر تنظيم الدولة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في الشهر نفسه قيام ما أسماها "دولة الخلافة".