سارعت عائلات
لبنانية شيعية تعيش في
الخليج العربي مؤخرا، إلى تغيير مذهبها الديني، وذلك خوفا من العمل على تسفيرها أو مضايقتها إثر تصريحات لقيادات من
حزب الله معادية للخليج.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية محلية، فإن مصادر في الخليج كشفت لها أن "بعض العائلات الشيعية في الخليج لجأت إلى تغيير مذهبها لكي تحافظ على أرزاقها بعد تصريحات حزب الله النارية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي".
وقالت المصادر إنه "بعد التصريحات المعادية التي صرح بها عدد من قيادات حزب الله تجاه الدول الخليجية المشاركة في عملية عاصفة الحزم، انقسمت بعض العائلات اللبنانية الجنوبية، التي تعيش في دول عربية خليجية، بين مؤيد لحزب الله وتصريحات قياداته، وبين معارض ومستنكر".
وأشارت إلى أن "هذا الإجراء من قبل العائلات الشيعية جاء خوفا من عواقب في البلدان التي يقيمون فيها، بعد تصريحات قيادات من حزب الله التي أظهرت العداء للمملكة العربية السعودية والدول الخليجية".
ولفتت المصادر إلى أنه "منذ تدخل حزب الله بالمعارك في سوريا والتصريحات العدائية العلنية لدول مجلس التعاون الخليجي، بدأت هذه الدول بأخذ الحيطة والحذر من اللبنانيين المؤيدين للنظام السوري والإيراني وحلفائهم ووضعهم تحت المراقبة، خوفاً من زعزعة أمن الخليج من خلال التحريض وتنفيذ خطط أمنية يتم إعدادها من حلفاء إيران".
في حين، كشف مصدر لبناني مطلع أن "بعض الدول الخليجية بدأت بالتدقيق الشديد على تجديد الإقامة وطلب إخراج قيد إفرادي قبل تجديد الإقامة أو إصدار تأشيرات عمل جديدة للبنانيين".