تشكل ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصري، هاجسا كبيرا لدى الكثير من الأسر، وذلك عقب تزايد أعدادها في الآونة، بما يفوق الأرقام والإحصاءات الرسمية المنشورة.
وعزا أشخاص التقتهم كاميرا "عربي21" ظاهرة التحرش الجنسي إلى لباس وهيئة الفتيات دون مراعاة للعادات والتقاليد والدين، فيما عزا آخرون الظاهرة إلى الاستخدام السيئ للإنترنت وعدم وجود رقابة فعلية عليه، وفق قولهم.
في ضوء ذلك، تتعرض كثير من الفتيات سواء في الشوارع أو النوادي أو الجامعات أو العمل، إلى جميع أشكال التحرش الجنسي بدءا من النظرة مرورا بالكلمة أو اللمس، في الوقت الذي لا يتم التبليغ عن هذه الحالات.