نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أن الرئيس
اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يوجد حالياً في منطقة "حريب القراميش"، في حماية قبائل خولان هناك، وذلك بعد أن تمكن من الفرار من منزله في صنعاء.
وأكدت مصادر الصحيفة أن صالح "يحاول إقناع سلطنة عمان أو دولة الإمارات باستضافته لاجئاً سياسياً"، وأضافت مصادر الصحيفة أن "صالح إذا فشل في الحصول على موافقة لدخول إحدى الدولتين، فسوف يقود مقاومة شعبية".
رئيس مليشيا بدر يرفض إدانة الأزهر
في مقابلة خاصة مع صحيفة الرأي الكويتية، رفض رئيس مليشيا بدر في
العراق هادي العامري إدانة الأزهر في مصر لـ"إبادة السنة في العراق"، قائلاً إن الأزهر تسرع في ذلك، واعتمد على معلومات مضللة، وأن أبناء عشائر محافظة صلاح الدين (تكريت) يقاتلون معه.
وأكد هادي أنه يرفض شتم الصحابة أو سبهم، قائلاً إن ذلك "ليس في معتقدنا ومراجعنا ترفض ذلك، ولن نسمح لأحد أن يفعل ذلك في صفوف الحشد الشعبي".
وأضاف: "إذا كانت هناك بعض التجاوزات التي يسمونها انتهاكات من الحشد الشعبي، قطعاً نرفضها، وسيكون مرتكبوها عرضة للمساءلة القانونية".
ووصف العامري التهديد الذي أطلقته "كتائب حزب الله في العراق" بقيادة واثق البطاط بقصف ميناء مبارك الكويتي، بأنه "حديث شخصي لا يعنينا إطلاقاً، فنحن لدينا حكومة عراقية ونقف معها".
وأكد العامري أنه "لولا المصد العراقي لكان داعش يسيطر على الخليج كله لكثرة ما لديه من انتحاريين".
القره داغي: الحوثيون بغاة
نقلت صحيفة الشرق القطرية مقتطفات من خطبة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القرة داغي، الجمعة، التي قال فيها إن "ما حدث ويحدث في اليمن كان متوقعاً نتيجة الظلم، ودخول الحساسيات في العلاقات بين الأفراد والجماعات، ونتج من الظلم ظلم.
وأعرب عن أمله في أن يعيد الله للأمة رشدها، وأن يسدد خطاها، وأن تعود إلى الرشد الحقيقي.
ووصف قرة داغي الحوثيين بـ"البغاة الخارجين عن السلطة الشرعية".
وأشار إلى أن الحوثيين يتكلمون عن الحوار "حتى ذبح الحوار"، وهم يتمددون حتى وصلوا إلى عمران والحديدة وباب المندب وإلى كل مكان، ليتساءل "فأي حوار هذا؟".
وأكد القره داغي أن "هذه الأمة معصومة بمجموعها تضعف ولا تموت (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)".
وأضاف: "ربما في فترة من الفترات تضعف بسبب الأشخاص، ولكن بتغير الأشخاص تعود إلى قوتها، وهذا الأمل المنشود في سعينا الدؤوب، للوصول إلى عودة العزة والكرامة والحقوق".
الإمارات تتبنى هجمات ضد الحوثيين
سلطت معظم الصحف الإماراتية الصادرة السبت، الضوء على دور المقاتلات الإماراتية أمس في تدمير مواقع عدة للمتمردين الحوثيين في اليمن.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت تقارير إعلامية عدة تشير إلى تورط الإمارت في دعم الحوثيين وأحمد نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.
وقالت صحيفة الاتحاد الظبيانية إن المقاتلات الإماراتية استهدفت منظومات الدفاع الجوي في صنعاء وصعدة والحديدة، إضافة إلى منظومة صواريخ "أرض- أرض"، ومراكز للقيادة والسيطرة ومستودعات إمداد ومركز إمداد فني بمنطقة مأرب، في إطار "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان مسؤولين أمريكيين حول دراسة تزويد السعودية بطائرات رادار للإنذار المبكر، وتوفير عمليات تزويد بالوقود في الجو.
وكشف نائب مبعوث الرئيس باراك أوباما لقوات التحالف، بريت ماجيرك، أن واشنطن أقامت مركز قيادة، وتنسق مع دول التحالف في الحملة الجوية، مع تأكيد واشنطن أنها ستحارب بكل قوتها من يعتدي على السعودية "أياً كان الثمن".