صحافة عربية

قصة صعود البغدادي إلى قيادة تنظيم الدولة

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
تنشر صحيفة المشرق العراقية ترجمة لتقرير أعده مارتن تشولوف في الغارديان البريطانية يرصد قصة صعود أبو بكر البغدادي إلى أعلى الهرم في تنظيم الدولة، وذلك من خلال شهادة لأحد قيادات التنظيم الذي تقول إن كنيته أبو أحمد، وهو الذي عرف البغدادي في سجنه بمعسكر بوكا جنوب العراق العام 2004.

ويقول أبو أحمد الذي تصفه الصحيفة بأنه واحد من أهم أعضاء التنظيم في أشكاله الأولى: "حتى ذلك الوقت لكن لم يتوقع أي منا أنه سيصبح قائدا".

وتقول صحيفة الغارديان إن "أبو أحمد قادته ظنونه تجاه الشكل الذي أصبح عليه داعش إلى الحديث معها في إطار سلسلة من المقابلات الطويلة، التي تقدم صورة خاصة متميزة عن الزعيم الغامض للتنظيم الإرهابي وأيامه الأولى التي تمتد من عام 2004، عندما قابل أبا بكر البغدادي في معسكر بوكا، وحتى عام 2011، عندما عبرت حركة التمرد العراقية الحدود السورية".

ويذكر أبو أحمد انطباع السجناء المختلف عن البغدادي، حيث كانوا يرونه لين الجانب ذا تأثير مهدئ في بيئة تفتقر إلى اليقين، فكانوا يطلبون مساعدته في فض النزاعات بينهم. 

وأضاف "كان هذا في إطار الدور الذي يمثله. لقد شعرت أنه يخفي شيئا ما، جانبا مظلما لم يرد أن يظهره للآخرين. لقد كان على عكس الأمراء الآخرين الذين كان من السهل التعامل معهم. لقد كان بعيدا ونائيا عنا جميعا".

وتلفت الصحيفة إلى أنه "كان لدى البغدادي (إبراهيم عواد البدري السامرائي) طريقة فريدة للظهور من بين القادة الطموحين الآخرين داخل بوكا وخارجه في شوارع العراق، وهي أصله (يدعي أنه ينتسب إلى آل البيت)".

وبحسب ابو أحمد، كان للبغدادي طريقة مع سجّانيه، فكما يوضح أبو أحمد واثنان من رفاقه في السجن عام 2004، كان الأميركيون ينظرون إليه على أنه شخص يستطيع حل النزاعات بين الفرق المختلفة، والإبقاء على النظام في المعسكر.

وأضاف أبو أحمد "وبمرور الوقت، أصبح حاضرا في كل مشكلة تطرأ في المعسكر. لقد أراد أن يكون زعيم السجن، وعندما أعود بذاكرتي إلى الوراء أرى كم كان يتبنى سياسة (فرّق تسد) للحصول على ما يريد، وهو المكانة المتميزة. وقد نجح في ذلك".

وتابع أبو أحمد "لقد حظي باحترام الجيش الأميركي، عندما كان يريد زيارة سجناء في معسكر آخر، كان ينال ما يطلب، في حين كان مصير طلبنا الرفض، وكانت استراتيجيته الجديدة تتبلور أمام أنظارنا، وهي تأسيس (دولة إسلامية)، لو لم يكن هناك سجون أميركية في العراق، لما خرج تنظيم داعش إلى حيز الوجود، لقد كان بوكا بمثابة مصنع أنتجنا جميعا، وكوّن نهجنا الفكري".

"حزب الله" سوري قريبا 

كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن دور النسخة السورية من حزب الله اللبناني، والمؤلفة من عناصر شيعة في عدد من المناطق.

وتوقعت الصحيفة أن يعلن عن حزب الله السوري رسميا في وقت قريب، وفي الوقت السياسي المناسب بعدما استكمل الإعداد له لوجيستيا وعمليا بنسبة 70 في المائة على مستوى الانتشار والترتيبات.

وتنقل الصحيفة عن عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان أن "حزب الله" اللبناني وبالتنسيق مع الحرس الثور الإيراني ينشئ خلايا له في منطقة الساحل، ويشكل "حزاما عسكريا" مؤلفا من آلاف المقاتلين الذين يسيطرون إلى جانب عناصر من "حزب الله اللبناني" على المناطق العلوية والشيعية في منطقة الفوعة بريف إدلب ونبل والزهراء في ريف حلب والسيدة زينب وبعض القرى في ريف حمص.

كما نقلت الصحيفة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن أن "النظام لا يزال يمنع الإعلان رسميا عن (حزب الله السوري) لكونه حزبا دينيا وخوفه أن يشكل خطرا عليه في المستقبل".

وأوضح للصحيفة أن "ما كان يعرف بـ "قوات الدفاع الوطني" المؤلفة من عناصر سوريين شيعة بعضهم تدرب في إيران والآخرون على يد قياديين من "حزب الله"، يشكلون النواة الأساسية لـ "حزب الله السوري" الذي لا يزال تحت قيادة "حزب الله" اللبناني بانتظار الإعلان عنه بشكل رسمي.

 وكشف عبد الرحمن، أن هناك ما بين 3 آلاف و3500 مقاتل شيعي مدربين من "حزب الله" ويتلقون رواتب منه مباشرة، فيما هناك فئة أخرى يتراوح عدد عناصرها بين 10 و12 ألف مقاتل يتلقون أوامر من الحزب ويحصلون على رواتبهم من النظام السوري.

في المقابل، يقول الخبير العسكري المقرب من "حزب الله" أمين حطيط "حتى اللحظة لا نستطيع القول إن (حزب الله السوري) بات حقيقة قائمة، وكل ما يقال عن هذا الموضوع هو نوع من الاستنتاجات".

وحول تصريحات القائد السابق للحرس الثوري الإيراني حسين همداني التي أعلن خلالها عن تشكيل "حزب الله سوريا"، قال حطيط "عندما تأتي التصريحات من جهات إيرانية فهذا يعني أن لها خلفية معينة، ويمكن القول إنه وانطلاقا من الحالة السورية بات الوضع القائم يحتمل وجود تنظيم يعتمد على هذه العقيدة". مضيفا "تأسيس (حزب الله سوري) بات محتملا لكن لا وجود لأي معطيات ملموسة في هذا الإطار".

وتذكر الصحيفة بأن وكالة فارس الإيرانية، نشرت على موقعها في شهر أيار/ مايو الماضي، لدقائق، تصريح على لسان القائد السابق للحرس الثوري الإيراني حسين همداني قبل أن تعود وتحذفه، قال فيه "مستعدون لإرسال 130 ألفا من عناصر الباسيج إلى سوريا، لتشكيل (حزب الله سوريا)".
  
حوثيون يختطفون قياديا بحزب الإصلاح اليمني
 
تناولت صحفية الشرق القطرية خبرا حول اتهام حزب الإصلاح اليمني جماعة الحوثين باختطاف القيادي لديها محمد قحطان.

وقالت الصحيفة إن مجموعة من المسلحين التابعين للحوثييين في منطقة السحول بمحافظة إب بوسط اليمن اختطفوا قحطان مساء أمس.

ونقلت الصحيفة عن عدنان العديني، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، إن قحطان كان متجهاً إلى محافظة عدن جنوبي البلاد لحضور المفاوضات بصفته ممثل حزب الإصلاح في المفاوضات الجارية بين القوى السياسية في اليمن برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر.

وأضاف العديني "أرسل قحطان إلينا رسالة نصية عبر هاتفه تفيد بأن مجموعة من المسلحين الحوثيين قامت باختطافه وبعد دقائق معدودة حاولنا التواصل معه، ولكن هاتفه كان مغلقاً".
 

تعديل منع الاختلاط بين الجنسين بالكويت

تقول صحيفة الرأي الكويتية إن هناك توجهاً حكومياً لمراجعة تفاصيل قانون منع الاختلاط، خصوصاً وأن المنع بشكله الحالي يعرقل تنفيذ جامعة الشدادية ويزيد من التكلفة المالية.

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن "القانون 24/ 1996 الذي أُقر ذكر وضع أماكن خاصة للطالبات ما يعني أنه بالإمكان وضع عازل بين الطلاب والطالبات في المحاضرة، وليس شرطاً أن يكون لكل فئة فصل منعزل عن الآخر، وبالإمكان أن يلقي الدكتور محاضرته على الطلبة من الجنسين ويراعي الفصل بينهما، خصوصاً أن الاختلاط الآن موجود فعلياً من خلال المكتبات والكافتيريا وبوابات الدخول".

وذكرت المصادر أن الحكومة ستطرح الموضوع على عدد من النواب لاستشفاف رأيهم قبل إحالة مشروع التعديل إلى المجلس.

إصابات أثناء منع  مواطن في غزة من الانتحار
 
تسلط صحيفة القدس المقدسية الضوء على إصابة خمسة من أفراد أجهزة الأمن في غزة، خلال محاولتهم منع مواطن من الانتحار حيث حاول إلقاء نفسه عن سطح منزله في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر أمنية للصحيفة إن ثلاثة من عناصر الشرطة واثنين من عناصر الدفاع المدني أصيبوا خلال محاولتهم منع مواطن من الانتحار.