رفضت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، اتهام حركة
فتح لها بالوقوف وراء محاولة
اغتيال أحد قادتها الاثنين في
غزة.
وكان الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف، حمل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشغل ونائبه إسماعيل هنية مسؤولية ما يتعرض له قادتها وأبناؤها في غزة.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح مكتوب: "ترفض حركة حماس تصريحات عساف بشأن الزج باسم حركة حماس في صراعات فتح الداخلية في غزة".
ودعا الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة المتورطين بهذه الصراعات وتقديمهم للعدالة.
وكان مأمون سويدان القيادي في حركة فتح ومساعد عضو لجنتها المركزية للحركة نبيل شعث للشؤون الخارجية، قد تعرض صباح الاثنين لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، حيث أصيب مرافقوه بجراح دون أن يصاب القيادي الفتحاوي بأي أذى.
وكشفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، في النتائج الأولية للتحقيق في حادث إطلاق النار على سويدان، أن الحادث وقع على خلفية تنظيمية داخلية متعلقة بقطع الرواتب لعناصر من حركة فتح مؤخرا.
وأشارت إلى أن سويدان تلقى تهديدا قبل عدة أيام؛ ولم يقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية لأخذ الإجراءات اللازمة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ستواصل تحقيقاتها للوصول للجناة.
يشار إلى أن السلطة أقدمت مؤخرًا على قطع رواتب ما يزيد عن 250 من عناصر حركة فتح وذلك لمساندتهم القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، والمشاركة في الفعاليات التي أطلقها ما يمسى "الحراك الفتحاوي" الذي يقوده دحلان، إضافة إلى قطع رواتب وجهاء ومخاتير القطاع وعددهم 130 مختارًا، مما دفع أنصار دحلان إلى إصدار التحذيرات لمن يقوم بهذا الأمر أو من يهمونهم بتزويد قيادة السلطة في الضفة بالأسماء لقطعها، والاعتداء على بعضهم وحرق سياراتهم.