أظهر
استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين، أن تأييد
حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد
كاميرون، بلغ أعلى مستوياته في أكثر من عامين، قبل أقل من ثلاثة أشهر على انتخابات وطنية.
وكشف استطلاع "الغارديان آي.سي.إم" حصول المحافظين على 36 في المئة، بزيادة ست نقاط مئوية عن الشهر الماضي، ليبلغ تأييدهم أعلى مستوياته في تلك السلسلة من الاستطلاعات منذ أيار/ مايو 2012 . وهبط التأييد لحزب العمال المعارض نقطة واحدة إلى 32 في المئة.
وفي أغلب استطلاعات الرأي الأخرى منذ بداية العام، كان حزب العمال متقدما بفارق طفيف أو متساويا مع المحافظين، قبل أن تتحدد ملامح ما يمكن أن تكون أكثر معركة انتخابية لا يمكن التنبؤ بنتائجها في التاريخ البريطاني الحديث.
وأظهر استطلاع "الغارديان آي.سي.إم"، الاثنين، الذي شمل ألف شخص من البالغين، فقد حزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي وحزب الخضر نقطتين لكل منهما، ليحصلا على تسعة في المئة وسبعة في المئة على التوالي.
وتراجع الدعم لحزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في ائتلاف كاميرون الحاكم نقطة واحدة إلى عشرة في المئة.
وفي الوقت ذاته، كشف استطلاع آخر أن المحافظين تضرروا أكثر من العمال من الأنباء المتوالية بشأن كيفية تمويل الأحزاب السياسية البريطانية ومن يموّلها.
وسيطر الموضوع على النقاش قبل الانتخابات في الأسابيع القليلة الماضية، بعد فضيحة عن تجنب ضريبي محتمل في الفرع السويسري لبنك "أتش.أس.بي.سي"، بعدما اتضح أن بعض أصحاب الحسابات موّلوا حزب المحافظين أو العمال.
ووضعت الضجة حزب المحافظين ذا الاتجاه اليميني تحت الضوء، بالنظر إلى تمويله بدرجة كبيرة من قطاع الأعمال.
وما يزال حزب العمال ذو الاتجاه اليساري يعتمد بقوة على النقابات العمالية.
وكشف استطلاع لمؤسسة يوجوف نشر الاثنين، أن 47 في المئة من الناخبين يرون أن الطريقة التي يموّل بها حزب المحافظين "مراوغة"، وهو اتهام وجّهه في البرلمان لأول مرة زعيم العمال، إد ميليباند.
وعلى النقيض، يرى 33 في المئة فقط أن ترتيبات تمويل حزب العمال "مراوغة ومخزية".
وشمل استطلاع يوجوف 1620 بالغا
بريطانيا، وأجري يومي 12 و13 شباط/ فبراير الجاري.