منيت
البورصة المصرية بخسائر حادة خلال تعاملات جلسة اليوم الاثنين، في أول رد فعل من البورصة على ما بثه تنظيم داعش أمس بشأن
ذبح المصريين المختطفين منذ فترة.
وقال متعاملون في السوق إن مؤشرات البورصة المصرية تأثرت بمعنويات المستثمرين الذين اتجهوا للخروج من السوق بأي
خسائر، في ظل حالة من الضبابية والقلق، دفعت باتجاه تدني عروض الشراء بشكل ملفت للنظر، وهو ما يؤكد أن السوق انتقلت من مرحلة الأداء العرضي إلى الخسائر المتلاحقة.
وخلال جلسة تعاملات اليوم، خسر رأس المال السوقي نحو 9.3 مليار جنيه تعادل نحو 1.74%، بعدما انخفض رأس مال الشركات المدرجة من نحو 532.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس، إلى نحو 523.6 مليار جنيه بنهاية إغلاق جلسة تعاملات اليوم.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" بنسبة 2.04% ما يعادل نحو 200 نقطة، متراجعًا من مستوى 9785 نقطة في إغلاق تعاملات أمس، ليصل إلى مستوى 9585 نقطة بنهاية تعاملات جلسة اليوم.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 2.38% التي تعادل 14 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 585 نقطة في إغلاق تعاملات اليوم، مقابل نحو 599 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" الذي تراجع بنسبة 1.74% بما يعادل نحو 21 نقطة متراجعًا من مستوى 1176 في إغلاق تعاملات أمس، إلى مستوى 1155 نقطة بإغلاق تعاملات اليوم.
وقال المحلل المالي، مصطفى حسين، إن جميع المستثمرين سواء منهم العرب أم الأجانب أم المصريين، اتجهوا للبيع العشوائي خلال جلسة اليوم. وفي الوقت نفسه، ساهم انخفاض القوى الشرائية في وجود الكثير من الأسهم المعروضة للبيع دون وجود قوى شرائية، ما تسبب في تعميق خسائر غالبية أسهم الشركات المدرجة في السوق.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"
عربي21"، أنه لا يوجد أي توقعات بتحسن أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن السوق تتفاعل مع الأحداث السياسية التي تظهر على الساحة، سواء منها الداخلية أم الخارجية.