دفع صعود أسعار
النفط وأنباء إيجابية عن نتائج أعمال شركات أسواق الأسهم
الخليجية، للصعود الثلاثاء، رغم تراجع أسهم شركات استهلاكية في
السعودية، بعدما حققت مكاسب قوية في وقت سابق من الأسبوع.
وتم تداول خام القياس العالمي مزيج نفط برنت فوق 56 دولارا للبرميل، بعدما ارتفع أكثر من 15 في المئة منذ الخميس الماضي، في أعقاب بيانات أظهرت تراجعا حادا لعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 1.1 في المئة، بينما ارتفع سهم وحدتها كيان السعودية للبتروكيماويات 2.4 في المئة.
وقالت "إن بي كيه كابيتال" في تقرير: "ستظل ربحية منتجي البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يستفيدون من أسعار لقيم مميزة، مرتبطة بشكل كبير بأسعار النفط".
وأضافت أن كيان أكثر تأثرا بزيادة محتملة في أسعار النفط، فمتوسط سعر عند 75 دولارا للبرميل سيرفع ربحية سهم الشركة بنحو الربع، مقارنة مع ربحية عند سعر قدره 65 دولارا.
وهبطت أسهم شركات استهلاكية مثل جرير للتسويق التي انخفض سهمها 2.6 في المئة، والمتحدة للإلكترونيات التي تراجع سهمها 1.1 في المئة، بعد صعود كبير في الجلستين السابقتين.
وارتفع القطاع بعدما أمر الملك سلمان بمنحة نقدية سخية لموظفي الحكومي، وقالت بعض الشركات الكبيرة أيضا إنها ستقدم منحا للعاملين فيها بمئات الملايين من الدولارات، تماشيا مع منحة الملك.
ومن ىالمتوقع إنفاق جزء كبير من تلك الأموال على المنتجات الاستهلاكية.
وأظهر مسح لمديري المشتريات نشر الثلاثاء، أن القطاع غير النفطي في السعودية حقق نموا قويا في كانون الثاني/ يناير الماضي، دون أن يتأثر بشكل كبير بهبوط أسعار النفط العام الماضي.
وارتفع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة، في ظل صعود بشكل عام. وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 3.7 في المئة، بعدما أعلنت الشركة أنها فازت بعقد قيمته 375 مليون درهم (102 مليون دولار) من إعمار العقارية التي صعد سهمها 4.8 في المئة.
وقفز سهم "داماك" العقارية المنافسة بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة، مواصلا مكاسبه بعدما أعلنت الشركة الاثنين عن زيادة بلغت 46 في المئة في أرباحها، لعام 2014.
وارتفع سهم سوق دبي المالي -وهي الشركة التي تدير بورصة الإمارة- 2.4 في المئة. وزاد صافي ربح الشركة في الربع الأخير من العام الماضي 31 في المئة إلى 138.2 مليون درهم، وفقا لحسابات لوكالة "رويترز"، بناء على أرقام من الشركة.
وكان بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) توقع ربحا فصليا قدره 120 مليون درهم. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المئة.
وصعد سهم دانة غاز 4.3 في المئة، قبل اجتماع لمجلس إدارة الشركة الأربعاء، سيستعرض النتائج المالية.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات لدولة الإمارات العربية المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي أن نمو القطاع الخاص تسارع رغم هبوط أسعار النفط.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة، مع ارتفاع سهم الخليج الدولية للخدمات 5.8 في المئة، بعدما أعلنت الشركة زيادة أرباحها السنوية أكثر من مثليها، واقترحت توزيعات أرباح بواقع 5.5 ريال للسهم لعام 2014، ارتفاعا من 1.6 ريال للسهم في 2013.
وكان محللون توقعوا 3.35 ريالات للسهم عن العام الماضي.
وفي
مصر لم تأت الأنباء الاقتصادية جيدة، حيث أظهر مؤشر مديري المشتريات لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي أن القطاع الخاص غير النفطي انكمش للمرة الأولى منذ تموز/ يوليو العام الماضي، مع انخفاض الناتج والطلبيات الجديدة قليلا.
لكن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفع 1.3 في المئة إلى 9954 نقطة، مسجّلا أعلى مستوياته في ست سنوات ونصف السنة، قبل تقارير نتائج أعمال ستبدأ الشركات إعلانها الأسبوع المقبل.
وساهم هبوط أسعار النفط في تخفيف الضغوط على العجز في المالية العامة، وميزان التجارة في البلاد، وهو ما أتاح للبنك المركزي أن يبدأ خفضا تدريجيا في قيمة الجنيه، في محاولة للقضاء على السوق السوداء في العملة، وتحسين القدرات التنافسية للاقتصاد.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 9227 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 2.5 في المئة إلى 3894 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 1.4 في المئة إلى 4592 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 12279 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 9954 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 6695 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 6649 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1425 نقطة.