قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي
سوريا" إن الحصار المشدد على
مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يدخل يومه الـ587 على التوالي، وذلك وسط انقطاع التيار الكهربائي منذ 667 يومًا، بالإضافة إلى
انقطاع المياه منذ 157 يومًا.
وأضافت المجموعة في بيان لها اليوم السبت، أن انقطاع
الكهرباء أدى إلى توقف مضخات المياه وجميع مخابز ومشافي ومستوصفات المخيم عن العمل.
ووثقت استشهاد 2648 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا منذ بداية الأحداث في 15 آذار/ مارس 2011، وحتى 13 شباط/ فبراير الجاري.
وأوضحت أن الحصار أدى إلى استشهاد 165 لاجئًا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، مشيرة إلى أن الآلاف من سكان مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى المئات من العائلات النازحة إليه، يعانون من توتر الأوضاع في محيط المخيم.
وقالت المجموعة إن ما لا يقل عن 27933 لاجئًا فلسطينيًا سوريًا وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة، لافتة إلى أن 80 ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سوريا إلى خارجها، منهم 10 آلاف و687 لاجئًا في الأردن، و51 ألفًا و300 في لبنان، و6 آلاف في مصر، وفقًا لإحصائيات وكالة "الأونروا" لغاية الشهر الجاري.
وقالت إن الجيش السوري النظامي مستمر بمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ حوالي 489 يوما على التوالي، وكذلك منع أهالي مخيم السبينة من العودة منذ حوالي 4588 يوما على التوالي.
وأضافت أن جميع أهالي مخيم حندرات نزحوا عنه منذ حوالي 660 يوما بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه، في حين أن انقطاع المياه عن مخيم درعا متواصل منذ حوالي 304 أيام، وأن نسبة الدمار في مبانيه وصلت إلى حوالي 70 بالمئة.
وأوضحت أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، وعدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم.