قتل سبعة عراقيين وأصيب 18 آخرون بجروح، بينهم جنود وعناصر من الميليشيات الشيعية الموالية للحكومة في
تفجيرات جديدة ضربت مساء السبت العاصمة
العراقية بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.
وقال ضابط شرطة برتبة نقيب طلب عدم نشر اسمه إن قنبلة محلية الصنع كانت مزروعة إلى جانب الطريق انفجرت، مستهدفة دورية مشتركة لقوات الجيش ومسلحي الميليشيات المعروفين باسم الحشد الشعبي.
وأضاف أن الهجوم وقع في منطقة العبايجي التابعة لقضاء التاجي شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل أربعة من أفراد الدورية وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
واستهدف هجوم آخر ،عبر قنبلتين محليتي الصنع انفجرتا، رتلا لقوات الجيش في منطقة المشاهدة في قضاء الطارمية شمالي بغداد، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف المصدر أن الانفجار المزدوج أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الجيش، بينهم ضابط برتبة ملازم أول وإصابة 10 آخرين بجروح.
وفي هجوم ثالث قتل مدنيان اثنان، وأصيب ستة آخرون بجروح بانفجار قنبلة أمام متاجر في منطقة حي أور شمالي شرقي بغداد.
وتأتي هذه الهجمات بعد سلسلة تفجيرات عنيفة عبر انتحاريين وقنابل خلفت ما لا يقل عن 27 قتيلا وعشرات الجرحى ضربت أسواق ومناطق مكتظة بالمارة.
ووقوع عدة تفجيرات في يوم واحد أمر مألوف في بغداد على نطاق واسع منذ سقوط النظام السابق في 2003 وشيوع الفوضى الأمنية في البلاد.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بمتشددين إسلاميين تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى الجهاديون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر المسلحين وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي، وإعلانهم دولة الخلافة عليها، إلى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.
لكن رغم ذلك، بقيت بغداد في منأى عن الهجوم، وأحكمت قوات عراقية وحكومية وأخرى من الميليشيات الشيعية قبضتها في محيط العاصمة.