قال إريك غولدستين، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في
هيومن رايتس ووتش، إن عمليتي الإعدام بحق الكربولي والريشاوي في الأردن جاءت بشكل انتقاميّ تعارضه هيومن رايتس ووتش.
وأضاف غولدستين أن إعدام السجناء المحكومين بالإعدام استجابة لأحداث خارجية هو أمر مثير للقلق؛ إذ إن هيومن رايتس ووتش تعارض عقوبة الإعدام تحت الظروف كافة.
وأشار إلى إن السلطات الأردنية أرسلت محكومين بالإعدام إلى حبل المشنقة مباشرة بعد أنباء عن قتل الكساسبة، الذي لا صلة لهما به، في خضم تعهدات رسمية بالانتقام لمقتله.
ورفض هذا الأسلوب في إنهاء حياة السجناء، الذي يعبر عن قيادة الانتقام للسياسة بدلا من العدالة المستندة فقط على الإنصاف والإدانة الفردية.
ونوه إلى أن عملية الإعدام التي قامت بها السلطات الأردنية، في إطار احتواء الغضب الشعبي في الأردن، لن تضعف من تنظيم داعش. بل هي مؤشر تقهقر آخر للبلد الذي كان حتى وقت قريب رائداً في المنطقة في مقاومة اللجوء لعقوبة الإعدام، على حد وصفه.